أكدت مصادر عليمة أن المغاربة تنتظرهم أيام عصيبة في ما يتعلق بأثمان المواد البترولية، موضحة أنه بالرغم من الترويج على أن أسعار هذه المواد منخفضة في المغرب ولو أنه دولة غير منتجة للنفط، لكن تبقى المسألة غير مطابقة للواقع، وأن أسعار الغازوال أو البنزين جد مرتفعة في المغرب. وأكد جمال زريكم عن الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، بخصوص بنية الأسعار، أن الشركات الموزعة هي التي تقترح هذه الأسعار وأنه لا دخل للمحطات في تحديد الثمن، بل إن جل المحطات هامش ربحها لم يتغير وظل نفس الهامش الربحي هو المعمول به قبل تحرير الأسعار، وأن الموزعين الكبار ظلوا هم المستفيد الوحيد من هذه الوضعية.