تحث الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس وبمساهمة عدد من الشركاء اختتمت أمس الخميس 1 مارس 2018 فعاليات النسخة السابعة من المعرض الدولي للطاقة الشمسية "إكسبو المغرب" بمدينة الدارالبيضاء . وعلى مدى ثلاثة ايام استقبل المعرض عددا من الشركات الدولية في مجال الطاقة الشمسية خاصة من شرق اسيا واروبا وافريقيا ،بالإضافة الى المغرب،لتسليط الضوء على اخر التطورات التقنية والتكنولوجية والابتكارات الجديدة في مجال الطاقات المتجددة والفاعلية الطاقية. وكمثيلاثيها من الدوارت الست السابقة شهد المعرض توافد ازيد من 7 الاف زائر من المهتمين بالطاقة الشمسية والشركاء الإقتصاديين من مختلف جهات المملكة ودول العالم . و تمكن المعرض من خلال انتظام دوراته السبع حسب المنظمين من جعل المغرب المركز المحوري للطاقات المتجددة في بلدان الجنوب مع منح قيمة حقيقية مضافة للجمعيات المغربية والأجنبية المهتمة بالسوق الإفريقية والمغربية. وشهد المعرض عدة ندوات ونقاشات مستفيضة بين العارضين ومحاضرين في مجال الطاقات البديلة ،اغنت النقاش حول اهمية الطاقة الشمسية ودورها الاقتصادي المتنامي في العالم خاصة في مجال الحفاظ على البيئة، سواء في الفلاحة والصناعة والبناء،كما كان المعرض مناسبة هامة لعرض مستجدات سوق الطاقة الشمسية وعقد اتفاقات وابرام صفقات بين عدد من العارضين والشركات المهتمة وروادها. وعرفت الدورة تنظيم مسابقة جامعية للأبحاث والابتكار مخصصة للطلبة والمهندسين والتقنين وطلبة الدكتوراه، من أجل تمكينهم من تعميق معارفهم النظرية والعملية في قطاع الطاقات المتجددة عامة، والطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية خاصة. من جهة استقبل المعرض زيارات نوعية ، مثل السيد مصطفى الباكوري رئيس الوكالة المغربية للطاقة الشمسية،ووزير الطاقة والمعادن السيد عزيز الرباح واللذين قاما بجولة بين اروقة المعرض رفقة المنظمين حيث قدمت لهما شروحات مستفيضة من طرف مدير المعرض رشيد بوكرن .