بسبب تلوث مياه الشرب الخاصة بساكنة الرباط و ضواحيها، قررت لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة مساءلة شرفات أفيلال، كاتبة الدولة المكلفة بالبيئة، يوم الاثنين المقبل. ويأتي هذا القرار بعد اعتراف الحكومة بتسرب المياه العادمة من سجني منطقة العرجات إلى بحيرة سد سيدي محمد بن عبد الله على نهر أبي رقراق، الذي يزود الملايين من السكان بمياه الشرب. وتفجرت هذه القضية الأسبوع الماضي، حينما كشفت إحدى الصحف تسرب الآلاف من الأمتار المكعبة من مياه الواد الحار الخاصة بسجني "العرجات 1 و2" إلى بحيرة سد "سيدي محمد بن عبد الله"، الذي يؤمن مياه الشرب لأزيد من 9 ملايين مواطن. وكان المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، قد نفى الثلاثاء الماضي، أن تكون المياه المنتجة انطلاقا من حقينة سد "سيدي محمد بن عبد الله" غير صالحة للشرب، مؤكداً أنها مطابقة لجميع معايير الجودة المنصوص عليها وطنيا، من خلال المواصفات المغربية المتعلقة بجودة مياه تغذية الإنسان والمنبثقة من توصيات المنظمة العالمية للصحة في هذا المجال.