في خطوة جريئة،احتج مستخدمو القناة الثانية أمس الجمعة أمام مقرها في وقفة احتجاجية إنذارية، وطالبوا بالعمل الجدي من أجل بلورة نموذج اقتصادي جديد يأخذ بعين الاعتبار مهام الخدمة العمومية الأساسية وتكاليفها الباهظة، إلى جانب ضرورة تطوير المجموعة لتواكب متطلبات الجمهور الذي لم يعد يرضى عن غير الجودة بديلا. ودعا المستخدمون القناة الثانية بالأداء الفوري للمساهمات الاجتماعية المتأخرة منذ أكثر من 9 أشهر، وبإخراج مشروع النظام الجديد لتوصيف المهن والوظائف الذي جاوز العمل المشترك فيه الخمس سنوات، وكذا بإنقاذ الشركة وإخراجها الفوري من الوضع المالي الكارثي الذي تعيشه. هذا وطالب المستخدمون بإجراء تقييم موضوعي لمشروع الهيكلة التنظيمية، والوقوف على مدى استجابته لمتطلبات التسيير العصري وتوافقه مع أهداف المؤسسة وإخراج الهيكل التنظيمي إلى العلن. كما سطر المحتجون مطلب إيجاد حل عادل ومنصف للعاملين غير المرسمين ووضع حد لمعاناتهم، ضمن مطالبهم التي يعتبرونها مشروعة.