تعتزم الحكومة الإسبانية ضم مدينة سبتةالمحتلة إلى الاتحاد الجمركي الأوروبي ولجنة المناطق، إثر حادث التدافع الذي أودى بحياة سيدتين مغربيتين، يوم الاثنين الماضي. و أوضحت يومية "أخبار اليوم"، في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن الحكومة الإسبانية ستستمر في خطوتها المستفزة بالدخول في مفاوضات مع السلطات المغربية، من أجل إقامة مكتب جمركي في معبر باب تارخال 2. و يأتي قرار إدراج مدينة سبتة في الاتحاد الجمركي الأوروبي ولجنة المناطق، بعد الضغوط التي تعيشها الحكومة الإسبانية من قبل الجمعيات الحقوقية والأحزاب السياسية، المطالبة بإيجاد حل لمأساة المعبر الحدودي، الذي حصد 6 أرواح في أقل من سنة. يذكر أن المغرب لا يعترف بانتماء مدينة سبتة للتراب الإسباني، رغم إصرار إسبانيا على اعتبارها ضمن مجالها الترابي.