بعد كم الاخفاقات التي صاحبت التعديل الحكومي الجديد بقيادة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أكدت مصادر من الأغلبية الحكومية أن اللائحة التي قدمها رئيس الحكومة لم تحظ بموافقة الديوان الملكي. فيما سارع رئيس الحكومة إلى عقد لقاء أول، ضرب حوله جدار من الصمت يوم الخميس الماضي مع نبيل بنعبد الله. وحسب يومية "الأحداث المغربية" فإن حزب التقدم والإشتراكية قد يكون المعني الوحيد بالتعديل الذي وضعه الديوان الملكي حول لائحة المقترحين للاستوزار، بدلا عن نبيل بنعبد الله والحسين الوردي.