استفافت ساكنة حي النية بالجماعة الترابية لآيت عميرة، الثلاثاء الماضي، على وقع عملية سرقة جديدة، تمثّلت في تعرّض محل تجاري متخصص في بيع مواد البناء، للسطو من قبل مجموعة مجهولة العدد و الهويّة. وقال يوسف.ك صاحب المتجر المذكور، إنه تفاجأ بتعرّض محلّه للسرقة، بعد إقدام مرتكبي العملية على إحداث منفذ عبر الجدار، للتسلل إلى داخل المحل التجاري، حيث جرى الإستحواذ على السلع، لاسيما ذات الوزن الخفيف منها و الباهظة، مُضيفًا أن المواد المسروقة غالبيتها يحتوي على النحاس. كما أردف ذات المُتضرّر في اتصال هاتفي مع جريدة اشتوكة بريس، أنه تم الإستيلاء، إضافة إلى الممتلكات المادية المنقولة، على مبالغ مالية كانت في صندوق المتجر، مُواصلاً: " المحل ديالي هو الثاني ليتسرَق فأقل من شهر فهاد البْلاصة"، داعيًا رفقة تجار آخرين، إلى ردع اللصوص المُستهدِفين للمحلات التجارية بالمنطقة، الذين وجد غالبية أصحابها أنفسهم تحت تأثير الخوف، خشية أن يصبح أحدهم المستهدَف التالي. وفي مقابل ذلك، يُطالب متتبعون للشأن المحلي، الجهات المسؤولة بتعزيز المركز الترابي للدرك الملكي بالعناصر الكافية من أجل استتباب الأمن، من خلال تفعيل دوريات أمنية بمختلف دواوير منطقة آيت عميرة، المعروفة بشساعة ترابها و احتوائها على كثافة سكانية تناهز 85 ألف نسمة، مايظلّ عائقا أمام أصحاب "البدل الرمادية" في ظلّ تعدّد المهام و قلّة الموارد البشرية.