بالفعل هي إلتفاتة إنسانية لفئة من تلاميذ مدرسة إبن حزم، أولئك الذين قدرت له الحياة العيش بدون حنان الأب، أولئك الذين يصارعون من أجل النهل من بحر العلم جنبا إلى جنب مع رفاقهم في الصف. فاليوم نظمت جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ وتلميذات مدرسة ابن حزم بدوار درايد صبحية ترفيهية للأطفال تخللتها بعض المساهمات القيمة التي تجلت في توزيع ملابس وهدايا على التلاميذ الأيتام بالمؤسسة، صحبها عرض فني من تنشيط البهلوان الذي ترك صدا طيبا في نفوس الأطفال. من جهتهم، عبر العديد من أمهات وأباء التلاميذ عن استحسانهم لمثل هذه المبادرات التي ترفه عن فلذات أكبادهم وتجدد نشاطهم من أجل إكمال مسيرة التعلم.