وضعت تحقيقات السلطات الإسبانية، الإمام المغربي عبد الباقي السطي، على قائمة المطلوبين لديها بسبب ضلوعه في تأطير منفذي هجمات برشلونة وكامبريلس الأسبوع الماضي. وانكشف وقوف الإمام المغربي وراء تجنيد منفذي العمليات الانتحارية في إسبانيا لفائدة تنظيم "داعش"، وهو الذي سبق وسجن في قضية للاتجار بالمخدرات ضمن شبكة تنشط بين مليلية المحتلة والخزيرات. ويشتبه في عبد الباقي السطي أن قد اختار طريق التطرف في السجن بعدما التقى رشيد أكليف، الملقب ب"El Conejo" (الأرنب)، المتهم ب18 سنة سجنا نافذا بسبب مشاركته في تفجير قطار مدريد سنة 2004 والذي خلف 191 قتيلا وعشرات المصابين. وتحقق السلطات في إن كان عبد العاطي السطي، بمعية شخصين كانا اعتقلا الأسبوع المنصرم بعد انفجار في إحدى الشقق في إقليمكاطالونيا، والتي تبث أنها كانت "وكرا" للإعداد لعمليات انتحارية. ويتهم عبد العاطي السطي باستقطاب قاصرين وتأطيرهم وإعدادهم لتنفيذ هجمات انتحارية تحت راية "داعش"، على أن الرجل كان حل ببلجيكا في يناير 2016، قبل أن يصبح إماما لمسجد كان يرتاده منفذو العمليات الانتحارية منذ أبريل 2016.