أعلنت السلطات الإسبانية ارتفاع عدد القتلى في حادث الدهس، الذي جرى، الخميس الماضي، في مدينة برشلونة، ليصل إلى 15 شخصا بعد أن فارق الحياة رجل يبلغ من العمر 34 سنة، أصيب خلال الهجوم. من جهة أخرى دخلت بلجيكا، رسميا، على خط التحقيقات الجارية بخصوص الاعتداءات، التي عرفها إقليم كاتالونيا، والتي راح ضحيتها 15 شخصا، قتلوا في حادث الدهس، فيما تجاوز عدد المصابين المائة شخص. بلجيكا، التي فقدت أحد مواطنيها في اعتداء برشلونة تركز بالتعاون مع السطات الإسبانية على البحث عن عبد الباقي السطي، إمام أحد المساجد في منطقة ريبول، التي يقطن فيها المشتبه في تنفيذهم للحادث المذكور، والذي تعتبره إسبانيا المهندس الفعلي لهذا الهجوم. وأوردت وسائل إعلام أوربية أن السطي، الذي اختفى عن الأنظار، يوم الثلاثاء الماضي، يومين قبل الحادث، قد يكون لقي حتفه في انفجار أحد المنازل في منطقة "ألسانار"، لكنها تبقى معلومات غير مؤكدة، بحسب المصادر ذاتها. وكشفت المصادر نفسها، أن المتحدث باسم المدعي العام البلجيكي أعلن، اليوم الاثنين، أن المشتبه فيه أقام في بلجيكا ما بين شهري يناير، ومارس 2016، لكنه على الرغم من ذلك لم يكن معروفا لدى السلطات هناك. من جهة أخرى، أشارت المصادر ذاتها أن الإمام السطي كان قد قضى فترة من السجن التقى خلالها مع المدعو رشيد أغليف، أحد المحكومين ب18 سنة لمشاركته في الاعتداءات الإرهابية، التي عرفتها إسبانيا في 11 مارس 2004، والتي راح ضحيتها 191 شخصا، بعد تفجير عربتين من قطار في العاصمة مدريد، مؤكدة أن علاقة صداقة ربطت بين رشيد أغليف، وعبد الباقي السطي.