سبعة اطنان و 630 كيلو غرام من مخدر الحشيش هي الحصيلة النهائية التي ينفرد موقع اشتوكة بريس بنشرها جراء عملية عشية أمس على الساعة الخامسة و النصف بعدما أوقفت مصالح الدرك الملكي بمنطقة التمسية عمالة إنزكان أيت ملول شاحنة كبيرة تهم بالخروج من محطة لتلفيف الخضر المتواجدة فوق تراب دوار أيت موسى التابع لقيادة التمسية.الشاحنة قادمة من مدينة الذاخلة جنوب المغرب كانت محملة بسمك ألأخطبوط متوجهة إلى إسبانيا، عملية التوقيف تمت بتعاون بين السلطات المحلية ودرك التمسية، هذا وذكرت مصادرنا أن عملية تفتيش الشاحنة بذاخل محطة التلفيف إستمرت من الساعة الخامسة من عشية يوم أمس إلى غاية الثالثة من صباح اليوم وحضرها مجموعة من المسؤولين بعمالة إنزكان إلى جانب القائد الجهوي للدرك الملكي. وقد تم إيداع المحجوز من المخدرات بمستودع القيادة الجهوية للدرك بأكادير في إنتظار إستكمال ألإجراءات بمعية جمارك أكادير.هدا وقد تم توقيف الشاحنة المرقمة بترقيم إسباني واعتقال شخصين أحدهما سائق الشاحنة وهو من جنسية شيلية في الخمسينيات من عمره ،كما تجري حاليا تحقيقات سرية من قبل جهاز dst لكشف خيوط هده العملية الأضخم بالجنوب المغربي وهل لها علاقة بالشبكة الدولية التي تم توقيف زعيمها مؤخرا بمنطقة طنجة والملقب(بالحاج) والدي أطاح بمجموعة من ألأسماء تنتمي إلى سلك الدرك و الأمن بالشمال المغربي. و أفادت مصادرنا أن عملية يوم أمس تقف من وراءها سيدة تدعى ( زنوبة) مغربية في الثلاتينيات من عمرها وشريكها ألإسباني المسمى(grogorio) دو الأربعينيات من عمره يعتقد أنه عنصر أساسي من شبكة دولية للإتجار في المخذرات. السيدة المغربية سبق أن إكترت محطة لتلفيف الخضر بمنطقة أزرو والتي إشتغلت بها لمدة قبل أن تفكر في في كراء محطة ثانية بمنطقة أيت موسى لتبتعد عن المجال الحضري لحي أزروا صوب منطقة أيت موسى القروية ، وقالت مصادرنا أن تنقل هده السيدة هو ما جعل الشكوك تحوم حولها من طرف مصالح الدرك الملكي بمنطقة التمسية تحت أعين أعوان السلطة المحلية بملحقة قيادة التمسية بأولاد داحوا لمدة ثلاث أشهر من الترصد، حتى عشية يوم أمس حينما همت شاحنة بمغادرة المحطة لتجد أمامها عناصر الدرك وبعد أسئلة روتينية وجهت للسائق الشيلي الجنسية لوحظ إرتباك في كلامه لتتم بعدها عملية التفتيش. وقد عممت مصالح الدرك الملكي مدكرة بحت في حق السيدة المغربية وشريكها الإسباني يقال أنه زوجها . عملية يوم أمس تعد الثالثة لدرك التمسية في أقل من سنة، في منتصف السنة المنصرمة أوقفت دورية للدرك بمنطقة التمسية على الطريق الوطنية رقم10 سيارة دجيب مرقمة بمدينة العيون وعلى متنها 50 ألف علبة سجائر مهربة، وفي أواخر ألسنة داهمت مصالح درك التمسية خارج نفودها بتنسيق مع القيادة الجهوية معملا سريا يظم 24 ألف لتر من مسكر ماء الحياة على ضفاف وادي سوس ضواحي أولاد التايمة. إقليم إنزكان بدوره شهد عملية مماتلة السنة الماضية يقف خلفها إبن ملياردير سوسي وضبط في تلك العملية 8 طن من مخدر الحشيش مخبأة بعناية فائقة بداخل الزليج وغيرها من العمليات الدي حوّل سوس إلى عاصمة الحشيش دون فلاحته، والجزيرة ألإبيرية إلى وجهة .