حتى يهداء من يلحون على فى استنباط و استقراء لما هو متوقع ان يحدث بعد عملية الاخلاء والتهجير لساكنى الحدود المصرية الاسرائيلية من بدو سيناء استقراء وازعم أنه تلك المنطقة الحالية التى تم اخلائها ستكون بمثابة سكنة عسكرية مع بناء العديد من ابراج المراقبة والمزودة بكاميرات ذات الرؤية الليلة وبتسليح قتلى على التكنولوجيا ( ردع ، قنص ) وابراج انذار مبكر مزودة بأجهزة دورها استشعار للحركة عن بعد . وازعم انه سيتم تكليف سلاح المهندسين بحفر ترع متوازيه منفصلة و ممتدة ( احواض بشكل البانيو ) على طول الحدود ومتصلة بمياة البحر ( البحر المتوسط ) لمدة لا تقل عن شهر تهدف الى اضعاف الطبقة الترابية ، والرميلة فوق الانفاق القريبة من سطح الارض ، فتتكشف نتيجه الهبوط الارضى اثر تواجد مياة البحر ، فيتم هدم ما يتكشف من انفاق ، وبعد تشبع التربة من المياة من خلال تلك الترع المنفصلة وهبوط تربتها يتم توصيل كافة "الترع " - فى توقيت واحد -لتحقيق اغراق لكافة الأنفاق على الحدود عن طريق توصيل تلك "الترع " وهو ما تسمى بعملية ( الهدم بنظام الفيضان الاصطناعى ) وبتلك الطريقة يتم هدم واغراق كافة الانفاق وبشكل يجعل من المستحيل فى المستقبل القريب بناء أى نفق فى تلك التربة مطلقا .حيث ان البحر سيتولى باقى المشروع خلال عام تصبح هذه الترع المتصلة الى قناة مائية ممتدة ويجرى فيها مياة البحر ، و تصرف، وتصب فى نهايتها فى البحر ايضا . وكذلك على طول الحدود . ووداعا للأنفاق . ويتبقى السؤال : ماذا بعد هذا ؟ هل سيعود السكان للأماكن التى اخلوها ؟ وهل ستصلح تلك المناطق للسكنى أم تصبح " تُخوم" ؟!