التجربة النهضوية التركية في أرقام تحتل تركيا المرتبة 6 بين الدول الأوربية 27 وعالميا المرتبة 17، بعدما كانت في المرتبة 111 سنة 2002. 2. كان إجمالي الدخل العام السنوي 2002 ما قدره 236 مليار دولار ، ليبلغ سنة 2012 ما قدره 786 مليار دولار، في أفق أن يصل إلى 2 ترليون دولار سنة 2023. 3. احتياطي البنك المركزي بلغ سنة 2002 ما قدره 27 مليار دولار، ليصل سنة 136 مليار دولار سنة 2011. 4. كان حجم المديونية لصندوق النقد الدولي 23.5 مليار دولار سنة 2002، ليتم سدادها عن آخرها سنة 2013 فنسلط الضوء على تجربة التعليم التركية: تم افتتاح أكثر من 100 جامعة مدة 11 سنة، أي من 2002 إلى سنة 2011، والتي تخرج سنويا حوالي 600 ألف خريج. حصة التعليم من الميزانية العامة كانت سنة 2002 حوالي 9.4، لتصل سنة 2011 حوالي 18 في المائة. كان عدد مراكز البحث العلمي والتطوير 5 سنة 2002، ليصل إلى 52 مركزا سنة 2013.
أهم إنجازات السياسة التعليمية التركية 1. زيادة كبيرة في عدد الصفوف الدراسية، في ظرف 11 سنة تم إحداث ما مجموعه 160 ألف غرفة دراسية. 2. ثورة تكنولوجية في التعليم. 3. انترنيت سريع للمدارس. 4. تحديث المناهج والمقررات الدراسية، وذلك بإلغاء المناهج الدراسية القائمة على الحفظ، إلى مناهج و مقررات تدفع الطلاب للتفكير واستخدام المنطق والعقلانية. 5. دعم تام لطلبة الجامعات بمضاعفتها حوالي 6 مرات. 6. فتح جامعات في كافة المدن، ليفتح الباب أمام كل من يريد إتمام دراسته العليا. 7. جامعات ذات معايير عالمية، حيث إن الجامعات التركية مصنفة ضمن 400 جامعة عالميا. 8. سن التعليم غير محدود. 9. مضاعفة عدد المعلمين وتحسين ظروفهم، برفع مرتباتهم بنسبة 200 في المائة. 10. تحسين إمكانات المدارس. 11. مضاعفة المنح الدراسية في المستوى الأساسي إلى 7 مرات. 12. فتح حسابات مصرفية للأمهات وليات أمر الطلبة، دعما للأسر المعوزة. 13. منشآت مدرسية جديدة في القرى. 14. حملة الفتاة إلى المدرسة، لمحاربة الهدر المدرسي عند البنات. 15. جسر المحبة بين الطلبة الصغار. 16. مساعدة الأطفال الشهداء. 17. رفع المعوقات عن التعليم، ومنها إدماج الأشخاص ذوي الاعاقة، فمنذ سنة 2004 تمكن 97 ألف شخص من ولوج المدرسة بدوام كامل، ليضاعف العدد إلى 10 مرات. و بالنسبة لنا في المغرب .. هذه الإنجازات والأرقام أسقطت أوراق التوت على ما تبقى من سوءات الحكومة. يا ساداتي أعمال العقلاء مصانة عن العبث، فهل ننتظر عقودا أخرى ليسوق الوهم لنا وللأجيال القادمة؟ فلنجرب مقاطعة هذه المهازل ولا نكون شهود زور نُسأل عنها أمام الله وأمام التاريخ.