div id="js_8" class="_5pbx userContent" data-ft="{"tn":"K"}" سأبتكر المعاني بالصّور***وقصدي أن أكون من البشر رفضت البيع للأوطان رفضا***وجدته في الحياة من العبر وكيف أبيع مصلحة الأهالي***وأسعى بالبلاد إلى الخطر؟ يرى البسطاء بيع الصّوت حقّا***وتلك مصيبة تغري البصر وأمّا الجائعون فهم كثير***لذلك فالتّلاعب منتظر //// أرى غنما مشت خلف الحمار***فسحقا لليمين ولليسار ألم تر آية الأكباش فينا***تمارس في المساء وفي النّهار نصوّت للّئام إذا ارتشينا***كأنّ النّاخبين من الجواري وهذا زاد مغربنا انحطاطا***لنبقى خلف خاصرة الحمار فكن بالقلب والتّفكير حيّا***وكن في النّاس متّضح الشّعار //// يسير بنا الحمير إلى الوبال***بعيد شرائهم صوت البغال سنضرب بالهراوة من جديد***ونعصر بالغلاء وبالنّكال وما سنراه قمعا مستطيرا***وأسرا للنّساء وللرّجال فلا تحلم بنهضتنا قريبا***لأنّ الفجر يشرق بالنّضال ومن طلب النّجاح بلا اجتهاد***قضى العمر في طلب المحال //// أنوح على التّخلّف في بلادي***وحقّي أن أنوح وأن أنادي وأحزن كلّما شاهدت أهلي***يبيعون المصالح في بلادي ألم ترني أنادي في بلادي***من الوجع المفتّت للفؤاد أنوح على الشّباب فلم يجبني***وكيف يجيبني خرس الجماد وقد بلّغت من لو كان حيّا***بلاغا في الحواضر والبوادي //// لساني لا يزحزحه الخلل***ولا يثني إرادته الوجل أجوب به المعارف مستعيرا***بهاء العاشقات من المقل وأرسم بالحروف له المعالي***فيمنحني الجواب على عجل لساني مضعة شرحت خيالي***وبالتّبيين أوضحت العلل لذلك ساقني التّفكير شرقا***ومن ركب الطّموح فقد وصل //// طموحي لن يعود إلى الوراء***عن الخلق المعبّد بالعطاء أسير بأحرفي سيرا حثيثا***وأنظم ما يدلّ على انتمائي أفتّش في البلاغة عن معان***بها الألفاظ تصبح كالدّواء وهذا في الهدى أمر عسير***يسهّله التوسّل بالدّعاء فيا رحمان فرّجها علينا***فقد عصي الفساد على الشّفاء