أنهى المغرب أتلتيك تطوان مساء الخميس 5 دجنبر الجاري جمعه العام العادي بنجاح استثنائي على كل المستويات ، حيث و بعدما فصل التقريرين الأدبي و المالي اللذات صوت لصالحهما بإجماع ساحق من طرف المنخرطين ، عبر الحضور عن الرغبة الجامحة في الانتقال بالفريق إلى المسافات المطلوب قطعها ، و هي رهانات رسمها للفريق المدرب الجديد الذي يمتاز برؤية خاصة يتقاسمها معه طاقم إداري و تقني كفئ و صادق . إلى ذلك ، لم يخلو الجمع العام من مشاهد اعتبرت "شاذة" وجب استئصالها ، حتى لا تؤثر على السير العام للفريق ، منها النقطة التي لم تفض الكأس المتعلقة ب"محاولة" عضو منخرط من قدماء الفريق التشويش على الجمع العام على حد تعبير المسيرين ، هذا التشويش الذي تم التعامل معه بحزم و بصرامة ، حيث تمت الدعوة إلى العودة إلى الجمع العام لمعالجة ادعاءات العضو المذكور مما أنتج قرار "التشطيب" النهائي على الأخير بعد تفنيد ادعاءاته بالأرقام و المعطيات الدقيقة التي ذكرت على مسامع الجميع . من جهته عبر السيد النائب البرلماني العربي أحنين عن عزمه دعم المغرب التطواني بكل السبل و الوسائل ، مقترحا العمل على التواصل مع المستثمرين المشتغلين بمناطق عدة من الإقليم قصد إدراجهم ضمن الجهات الداعمة ماديا و ماليا للفريق ، و على منواله سار أحد المنخرطين حيث دعا في كلمة له الأعضاء إلى البرهنة على حب الفريق بالمساهمة النقدية المباشرة . فيما لم يلق السيد رئيس الجماعة الحضرية أية كلمة أثناء أشغال الجمع العام ، مكتفيا بتصريحات صرح بها لوسائل الإعلام أكد فيها دعمه المبدئي للفريق باعتباره ممثلا للناخبين الذين هم عامة جماهير المغرب التطواني القاطنة غالبيتها بتطوانالمدينة . تجدر الإشارة إلى أن المغرب أتلتيك تطوان يتصدر بطولة الصفوة بفعل عوامل إيجابية عدة منها غيرة الرئيس و حنكة المدرب و كفاح الطاقم الإداري و تشجيعات و دعم الجمهور التطواني الكبير .