مستشفى الرازي للأمراض العقلية و النفسية بتطوان أو ما يصطلح عليهما " ما يوركا" عند عامة الناس بتطوان و التي في سنة 1924 كانت عبارة عن ثكنة عسكرية تتألف من بناية واحدة بجناح واحد و في سنة 1961 عادت ملكية البناية إلى وزارة الصحة العمومية أنذاك والتي كان يرئسها طبيب إسباني يدعى « Tori Gano» تجدر الإشارة أنه في سنة 1991 لم يكن هناك تخصص يدرس للممرض النفسي فقد كانت المستشفى تتوفر على أطباء نفسيين فقط وفي حدود سنة 1976 تم تعين اول طبيب مغربي بالمستشفى التي كانت تسمى أنذاك : مستشفى الأمراض العقلية . وفي سنة 2003 تم بناء وحدة مخصصة للنساء. وتأخر العمل بها إلى غاية سنة 2006 وبتاريخ 2010 /01/01 تم الشروع في عملية تجديد وإصلاح وبناء وحدات جديدة بالمستشفى وخلال تلك الفترة تم انتقال الممرضين و الأطباء للعمل المؤقت في مستشفى ببن قريش . وتجدر الإشارة أن مستشفى الرازي للأمراض العقلية و النفسية حضيت بتشريف مولوي و الذي كان سابقة بتاريخ هذا البلد العزيز، حيث تم تدشينها من طرف جلالة الملك ودالك بتاريخ 2011/ 12/ 08 ، وكبادرة الأولى من نوعها أعطت بريق وإشعاع لم يسبق له مثيل في المجال الصحي. ووردت معلومة تفيد أن المستشفى لا تتمتع بميزانية خاصة وإنما تابعة للمركز الإستشفائي الإقليمي بتطوان وأنها تقدم خدمات علاجية للنزلاء بالمجان بما ينص عليه الظهير الشريف الطاقة الإستعابية : ما بين 90 إلى 120 نزيل وبأواخر 2015 تم اتخاذ قرار سياسي على المستوى الوطني بإقفال ضريح " بويا عمر " و الذي كان يؤوي قرابة 800 شخص و اللذين إنقسموا لجهات المملكة الأربعة وكان لمستشفى الرازي بتطوان نصيب منهم بحوالي 34 نزيل من الرجال و إمرأة واحدة . الفئة المستهدفة : النساء و الرجال في وضعية عقلية و نفسية غير متزنة الهيكل التنظيمي للمؤسسة : • مدير المستشفى وطبيب نفسي " مصطفى بعجي" • طبيبة نفسية • رئيس قطب الشؤون الإدارية CPAA • القطب التمريضي SSI من اختصاصاته العلاج بالألعاب و الموسيقى وتدريب الممرضين الجدد • المساعدة الإجتماعية • ثلاثة موظفين من الإنعاش الوطني • أربعة أعوان البنية المعمارية للمؤسسة : • قسم التوجيه و الإستقبال • قسم المستعجلات • قسم الإستشارات الخارجية • الإدارة • قاعة الأنشطة المتعددة التخصصات • قاعة الموسيقى • قاعة الحلاقة و التجميل • المطبخ • المخزن • مستودع الأموات • فضاء أخضر حيوي • مصبنة • جناح خاص بالنساء و الرجال