حالة جديدة غريبة تثير انتباه و اهتمام الرأي العام بإقليم شفشاون ، تتعلق بخلفيات و دوافع و ملابسات العثور على جثة أحد المواطنين ملقاة بعيدا عن الأمكنة التي عادة ما كان يرتادها الهالك ، مما يشرع لكل مهتم الحق في طرح استفهامات و أسئلة تصب في اتجاه التعرف على حقيقة وفاته الغامضة . يتداول بين بين زملاء الفقيد أحمد بن يوسف ، الموظف بورشة النجارة ، بالمرآب البلدي لجماعة شفشاون ، سؤال حول الغموض الذي يلف وفاته ، بعد أن تم العثور على جثته بمكان خال جنب وادي سيفلاو ، ضواحي شفشاون ، حسب الرواية المتداولة في أوساط الرأي العام الشفشاوني . فبعد غياب دام لأيام عن أسرته الصغيرة و أصدقائه و زملائه ، عثر على المسمى قيد حياته "أحمد بن يوسف" المنحدر من جماعة اسطيحات قيادة بواحمد ، عثر عليه ميتا و على محياه ما يدل على أن ظروف الوفاة لم تكن عادية ، مما يفتح المجال أمام طرح العديد من الفرضيات والتكهنات ، على رأسها إقدامه على عملية إنتحار أو تعرضه لما يؤدي إلى الموت . لكن الجواب عن كل التساؤلات و الاستفهامات يظل رهينا بنتائج البحث والتحري والتشريح المباشرة من طرف الجهات المعنية بالمدينة و الإقليم ، ليطئن الجميع بمن فيهم عائلته و أبناء منطقته و عموم المواطنين ، لطبيعة حالة وفاته الغريبة و المفاجئة و المشبوهة ، خاصة و أن جثته وجدت في مكان لم يعتد المكوث فيه قيد حياته .