دعا الناشط الحقوقي محمد الرضاوي جميع الطنجاويين وفعاليات المجتمع المدني بمدينة طنجة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد قانونية الغرامة المالية التي تفرضها شركة سوماجيك بارك المفوض لها تدبير مواقف السيارات بشوارع طنجة والتي تقوم بعقل سيارات المواطنين في خرق سافر للدستور ، موضحا أنه بإمكانهم استحضار عون قضائي يعاين عملية وضع "الصابو" لكي يوجهوا شكاية بهذا الخصوص للمحكمة الإدارية، مرفوقة بالورقة الرمادية للسيارة من أجل الاستفادة من الغرامة، التي تتراوح بين 10 آلاف و15 ألف درهم. من جهة أخرى كشف محمد الرضاوي أن الشبكة المغربية لحقوق الانسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام قامت بإرسال عدد من الاستفسارات إلى مجلس مدينة طنجة قصد التبيان والاستقصاء والحصول على دفتر التحملات والاطلاع عن بنود اتفاقية شركة سوماجيك بارك المفوض إليها تسيير مواقف السيارات بالمدينة إلا أن مجلس الجماعة الحضرية في شخص العمدة امتنع عن تمكين ذات الهيئة الحقوقية من حقها في الوصول إلى المعلومة علما أن وزارة الداخلية اعتبرت أن عملية وضع "الصابو" على عجلات السيارات غير قانونية، لأنه غير منصوص عليها في قانون السير، مشيرا إلى أن مقتضيات الحكم القضائي الأخير، الصادر ضد شركة "باركينغ الرباط"،وشركة الصابو بمراكش والبيضاء . أقر بعدم قانونية الحجز، إلا إذا كان القانون يسري على الرباط ومراكش دون طنجة . حيث ان الاتفاقية المبرمة بين مجلس المدينة والشركة لم تحترم فيها بعض بنود دفتر التحملات، وكذلك تفاعل الشبكة المغربية لحقوق الإنسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام بطلبات المؤازرة وكذلك رصدها لخروقات الشركة المفوض لها تسيير مواقف السيارات بطنجة أخضعتها لدراسة قانونية، رصدت بعدم قانونية بعض الإجراءات التي تتخذها الشركة، خاصة تثبيت السيارات ب"الصابو" والغرامة، لهذا صار لزما محاربة هذه الفخاخ التي باتت تؤرق ساكنة طنجة الذين يؤدون ضرائب. ومن زاوية أخرى يأتي اعتقال توفيق بوتجبرت عضو الشبكة والعضو المؤسس لتنسيقية حراس طنجة الكبرى مع بداية تصعيد نضالي جديد، لخلق حالة من الارتباك في صفوف المناضلين الحراس والحقوقيون، ولما يمثله كبداية هذا النوع الخاص من الحراك، إذ خلق ارتباكا لدى الجهات المعنية والشركة الغير القانونية ، فدفع بهم إلى سياق الاجتثاث ومحاولة الإقبار للحركة النضالية وقلبها النابض رفع الحيف والظلم على الحراس بصفة خاصة وساكن طنجة بصفة عامة من طرف لوبي الفساد. وما الاعتقال إلا زاد آخر للدفع بعجلة المطالب إلى الأمام، حيث تزيد إصرارا في مواصلة المسار الذي اعتقل عليه المناضل توفيق بوتجبرت والحكم عليه بشهر نافذ ، وتؤكد أن الطريق الذي سلك، طريق المواجهة لمخططات مافيا الفخاخ، وللإجابة على كل الارتباكات والمتاهات التي يحاول أعوان هذا اللوبي زرعها في صفوف الحراس الذين قامت الشركة بطردهم من الشوارع التي يشتغلون بها لسنوات خلت عبر رخص سلمت لهم من الجماعة ومؤدى عنها .