تنفي المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، أن تكون جريمة سرقة سيارة بالعنف، التي يتم تداولها عبر تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، قد تم تسجيلها بمدينة الرباط أو في أية مدينة مغربية أخرى. وتؤكد مصالح الأمن الوطني أنها تفاعلت بجدية كبيرة مع هذا الشريط، الذي ادعى ناشروه أنه وقع بأحد أحياء مدينة الرباط، وأنها قامت بإجراء خبرات تقنية مع تحليل للآثار التكنولوجية، فاتضح لها بأن الشريط المنشور يوثق لجريمة وقعت خارج المغرب، وتحديدا في دولة البرازيل في شهر فبراير المنصرم، وأن وسائل الإعلام البرازيلية بما فيها القنوات التلفزية، قد خصصت روبورتاجات ومقالات عديدة لهذه الواقعة الإجرامية. وإذ تجدد مصالح الأمن الوطني نفيها لصحة هذا الشريط، فإنها تعلن للرأي العام الوطني بأنها حريصة على مكافحة مختلف صور الجريمة وكافة المظاهر المسيئة للإحساس بأمن المواطنين، بما في ذلك الصور والأشرطة المفبركة التي تتضمن مقاطع ومشاهد تمس بالشعور بالأمن. يذكر، أن شريط فيديو تم تداوله مساء أمس الاثنين على تطبيقات التراسل الفوري للهواتف المحمولة، ومواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه ثلاثة أشخاص وهم بصدد تعريض سيدتين ورضيع للعنف الجسدي مع سرقة سيارتها رباعية الدفع، سوداء اللون، مع تذييل ذلك بتعليقات كاذبة وتضليلية مؤداها أن الحادث وقع بأحد أحياء مدينة الرباط.