ينتظر الرأي العام بعمالة تطوان و جهة طنجةتطوانالحسيمة ،بشغف كبير ما ستسفر عنه مراسلات كثيرة كان قد أودعه السيد عبدالقادر احديدان لدى كل السلطات المحلية و الإقليمية و المركزية ، تتضمن تفاصيل ما يتعرض له على يد معتدين يقف وراءهم منتخب نافذ ، فبعدما راسله السيد وزير الداخلية شخصيا بإرسالية يطلب فيها الوزير من السيد احديدان أن يتواصل مع مصالح العمالة قصد الاطلاع عينيا على خبايا ملفه ، قام بالفعل المواطن احديدان بالتواصل مع الجهة المقصودة و توصل إلى استنتاجات مهمة تخص قضيته . و في هذا الصدد يروج في أوساط الرأي العام بجماعة أزلا و بغيرها من النقط التابعة للنفوذ الترابي لإقليم تطوان ، أن كل أجهزة الدولة بالجهة تأخذ قضية احديدان مأخذ الجد ، و تتدارس فيما بينها سبل الوصول إلى حلول تخدم الضحية الذي تعرض لاعتداءات سافرة من طرف أشخاص مدفوعين من طرف مسؤول نافذ ، و يأمل المواطنون في أن تطيح حملات المسؤولين برؤوس الفساد سواء بجماعة أزلا أو بإقليم تطوان و الجهة عموما تنفيذا لخطابات و أوامر ملك البلاد محمد السادس . إلى ذلك تعرف جماعة أزلا فتورا على مستوى تسارع وتيرة البناء العشوائي الرشوائي ، كما تعرف عمليات نهب رمال الواد و رمال لابحر توقفا شبه تام ، بسبب الحملة الناجحة التي خاضها غيورون على الملك العام منذ أشهر ، حيث كان كل ما يتعلق بالملك العام يتعرض لسرقة موصوفة ليل نهار الشيئ الذي جعل الناهبين يراكمون مبالغ ممالية هائلة . و في انتظار أن تسقط رؤوس الشبكات الفاسدة و الناهبة للملك العام و المعتدية على بعض المواطنين ظلما و عدوانا ، تقوم كل الإدارات بإجراء أبحاث و تحريات عميقة للوقوف فعليا على قرائن و دلائل تلك الاختلالات و الخروقات و الاعتداءات التي تطال الإنسان و البيئة جراء سوء تدبير الشأن العام من طرف بعض الأشخاص عديمي الضمير .