تتموضع الأرض السلالية الجماعية المترامى عليها بمدخل مدينة تطوان ، و تحديدا بمكان يسمى "اللوحة" قرب الكرنة المعلومة ، مساحتها نحو ( 9706 م ) . وهي تابعة إداريا للجماعة الحضرية وقيادتها بدار بنقريش . وقد إستولى عليها أحد الأشخاص ، مدعيا أنها في ملكيته ، مع العلم أن الجميع من ساكنة جماعة دار بنقريش - وخاصة منهم الأعيان - يعلمون علم اليقين أنها كانت أبا عن جد سلالية وجماعية تابعة لجماعة دار بنقريش . ويستشهدون على ذلك كونها كانت تشتمل على مقالع ( كارينات ) منذ عشرين سنة ، وأن إحدى هذين الكارينات كانا يمتلكهما بطريقة الكراء السيد "حميدو" والسيد "الفقير" ، حيث كانا يؤديان الوصاية أي ما يتوجب عليهما لوزارة الداخلية عن طريق العمالة . وما زاد الطين بلة أن أحد الأشخاص نازع أخيرا هذا المستغل لأرض الجموع ، إلا أن المحكمة حكمت لصالح المستغل الأول . وما هو مثير أيضا أن أحد الأعيان بجماعة داربنقريش ويدعى السيد عبد السلام أخوزان رقم بطاقته الوطنية ( 4924 L) يقول أنه كان قد تقدم بتاريخ ( 16.10.2017) بشكاية لسلطات عمالة تطوان ، ( نتوفر على نسخة منها ) يطالب فيها بالتدخل الفوري والجدي للحسم في أرض الجموع المذكورة ، ويطالب أيضا بإيفاد لجنة تحقيق للتقصي والبحث والإستماع للحقائق من الساكنة . السيد الحاج عبد السلام أخوزان يعتبر من الأعيان ومن الشيوخ المسنين بجماعة بنقريش ، ولذلك فهو يضع نفسه رهن إشارة أي بحث وأي تحقيق فيما يتعلق بالأرض السلالية المذكورة .