لم يتصور سكان تجزئة الرميلات وحي وادي مرتيل ان يستمر تهور شركة امانديس وتخريبها للبيئة بمنهجية متواصلة وفي واضحة النهار رغم الشكايات التي قدمت ضدها لكل السلطات بما فيها عامل عمالة المضيقالفنيدق ورئيس بلدية مرتيل وباقي المسؤولين . وكأنها تقول للمواطنين انا اقوى منكم ومن كل السلطات. الفيديو الذي صور اليوم يظهر مدى الكارثة البيئية والاضرار التي تتسبب بها شركة أمانديس لساكنة الحي ولتلاميذ المؤسسة التعليمية المحادية لوادي مرتيل ، الفيديو الحصري الذي حصلنا عليه يؤكد ان شركة امانديس لا تزال تقوم بافراغ المياه النتنة للوادي الحار في وسط وادي مرتيل بجوار منازل المواطنين ويؤكد ان قول الشركة انها تقوم بمعالجة مياه الوادي الحار ثم ترميها في عمق البحر غير صحيح وكذب وانها ولتقليل مصاريفها للربح أكثر تفرغ هذه الحمولات الخطيرة وسط مدينة مرتيل في واديها وهو الامر الذي تم طيلة السنين الاخيرة بشكل مستمر ومتقطع رغم شكايات المواطنين الذين اجتمعوا مؤخرا مع اعضاء من المجلس البلدي لمرتيل بنفس الحي وقدموا لهم كافة المعطيات ليوقفوا تسيب الشركة .ولكن فيديو اليوم يؤكد انه لا الاعضاء ولا السلطة قادرة على وقف هذه الجريمة . والغريب ان هذا الوادي يعد جزء من المشروع الملكي لتهيئة سهل ووادي مرتيل .ترى كيف يسمح المسؤولون بهذه التجاوزات وكيف لا يتدخلون لحماية المواطنين من شبح هذا الغول ووقف هذا النزيف ؟ اعضاء من جمعيات الحي قالوا انهم سيخرجون في مظاهرات لايصال شكاويهم الى اعلى السلطات مادام المسؤولون المحليون صامتون ومتفقون بذلك على هذه الجريمة . ولنا متابعة للموضوع ملحوظة سيتم نشر الفيديو قريبا على الموقع و اليوتوب