جريمة نكراء ترتكبها "أمانديس" في حق ساكنة أحياء الرميلات تجزئة الواد تجزئة القدس ، بمرتيل ، بإقدامها و إصرارها على صب قنوات المواد الحار البوخرارو" في مياه الواد الشهير المعربوف بمرتيل ، هذا و إن العملية لا يمكن أن يعتبرها حسب تصريحاتهم إلا أسلوبا لا إنسانيا من أساليب نهب المال العام و التحايل على المستهلكين ، إذ كيف يعقل أن تستخلص أموال التطهير الباهضة في حين أنها تزيد الوضع استياءا . و الأخطر كما أسلفنا ، مما تشير إليه رسالة المتضررين ، كون قنوات مياه المطر النقية يتم إشراكها بقنوات الصرف الصحي الملوثة ، الشيئ الذي يزيد من مضاعفة المخاطر ، من فيضانات مغرقة للشوارع و المحلات التجارية و البيوت و انبعاث كبير للروائح الكريهة و تفجر فتحات المراحيض جراء الضغط المتزايد . و أكدت الطبيبة "سلوى الحراق" لمبعوث شورى بريس بأن "حالة هذه الأحياء لن تكون إلا عرضة لانعكاسات صحية كارثية على جميع مستويات أعضاء الجسد" ، لأن حسب معاينتنا الميدانية فإن درجة التلوث البيئي و الرطوبة و انتشار الناموس و الباعوض و تناسله و غيرها من إفرازات الاختلالات البنيوية التي تسببت فيها أمنديس ، ستؤدي إن استمرت إلى كارثة إنسانية. و بما أن الأضرار تزداد تفاقما ، مسببة في خسائر كبيرة جدا ، على مستوى المحلات التجارية و البيوت و على المستوى الصحي للساكنة صغارا و كبارا ، في حين يدفع هؤلاء المتضررين الضرائب بانتظام حيث تستخلص من جيوبهم شركة أمانديس مبالغ مالية كبيرة مقابل التطهير ، دون أي تدخل يذكر لمعالجة الوضع المختل و رفع الضرر عن الساكنة ، فإن صوت هؤلاء المتضررين يزداد ارتفاعا مطالبين الجهات المسؤولة إقليميا و محليا ، برفع الضرر فورا و يرفضون رفضا تاما إشراك مجاري المياه العادمة بالواد ، لأن ذلك مدمر للبيئة و مسيئ لجمالية الفضاء و قاتل للطيور المهاجرة و غير ذلك من الأضرار المحققة الناجتة عن ذلك . تقع إذن على عاتق السلطات المحلية و المجلس الجماعي ، مسؤولية عظمى اتجاه الكارثة ، و من حق المتضررين أن يقاضوا كل من فرط في أداء الواجب و تطبيق القانون في حق من يعرض حياة المواطنين للخطر الصحي و النفسي و غيره ، و يأمل المتضررون حسب شهادات بعضهم في أن يتدخل السيد العامل و السيد رئيس الجماعة ، قصد وضع حد لهذا الاستهتار بصحة و كرامة المواطنين .