ما أشبه اليوم بالأمس ، في سنة 2011 وبالضبط زوال يوم الاثنين 17 اكتوبر نضم المكتب المسير ( للجماعة الحضرية لتطوان ) ندوة صحفية حول الحالة المزرية التي تشهدها وتعيشها مدينة تطوان بشكل متكرر جراء إضرابات عمال شركة تكميد المفوض لها تدبير قطاع النظافة انذاك استهلت بكلمة النائب التاسع للرئيس، اعتبر فيها أن اللقاء هو في إطار التواصل المستمر بين ( الجماعة الحضرية ) ومكونات وفعاليات المدينة لإطلاع الساكنة من خلالها على المستجدات التي يشهدها قطاع النظافة بسبب الإضرابات المعلنة والفجائية التي تنعكس سلبا على المظهر العام للمدينة وفي معرض مداخلة رئيس ( الجماعة الحضرية لتطوان ) السيد ادعمار وللتذكير فهو نفسه الرئيس الحالي لمجلس جماعة تطوان عن العدالة و التنمية الذي شدد فيها انه لا يجب ان نقبل استمرارية معالجة هذا الملف بطرق استعجاليه واطفائية فقط . وبالفعل تم له ما أراد وقام بفسخ عقد التدبيرمع شركة تكميد و إبرام عقد جديد مع شريكتان جديدتان الا انه للأسف ازداد الوضع سوء ففشلتا فشلا ذريعا في تدبير قطاع النظافة بالمدينة بعد تسجيل تراجع مهول في هذه الخدمة الحيوية و تكاثر الأزبال بشكل مقلق بمدينة تطوان مما حولها إلى كومة من الأزبال، الامر الذي جعل المواطنين يسجلون خروقات بالجملة على الشركتان نظرا لما يشكله هذا الأمر من تهديد حقيقي لسلامة و صحة ساكنة المدينة . و انطلقا من الوضع المقلق الذي وصل اليه تدبير هذا القطاع الحيوي وحرصنا على صحة ساكنة تطوان نطالب رئيس لجنة اليقظة والتتبع السيد رئيس مجلس الجماعة الترابية – محمد ادعمار – والسلطات المخول لها مراقبة هذا القطاع للتدخل قبل فوات الأوان .