إن غياب دار الشباب و إنعدام المراكز الثقافية بجماعة بني منصور المهمشة يعتبر عاملا سلبيا مؤثرا في عجلة التنمية المتوقفة أصلا في المنطقة ، و يبلغ عدد الشباب بجماعة بني منصور التابعة لإقليمشفشاون حوالي 56,12% و هو في تزايد مستمر. لكن السؤال المحير الذي يطرح نفسه هو لماذا لم يفكر المسؤولون و المعنيون بهذه الفئة و على رأسهم مجلس جماعة بني منصور الذي من واجبه و من إختصاصاته إحداث دار الشباب حسب الفصل رقم 41 من القانون رقم 78-00 المتضمن للميثاق الجماعي ،و الصادر بتاريخ 21/11/2002. أما مندوبية وزارة الشباب و الرياضة بشفشاون فعليها حث كل المعنيين بتطوير و دعم القطاع بكافة ربوع الاقليم ،على الدخول في شركات ناجعة لإحداث مثل هذه المؤسسات لفائدة الساكنة و الشباب على وجه الخصوص،و توفير التجهيزات اللازمة و المساهمة في تأطير دور الشباب. ولعل في انشاء هذه المراكز سيمكن لا محالة هؤلاء الشباب من صقل مواهبهم و تحفيزهم على الابداع و الخلق ،وهي حصن متين ضد التطرف و كل أشكال الانحراف،وفي نفس الوقت وسيلة ناجعة لتربيتهم على المواطنة الصالحة.