القاضي صاحب مقام رفيع في كل الدنيا ومنذ فجر التاريخ وله هذه المكانة لان الله تعالى في كل الأديان السماوية هو سبحانه من وضعه في هذه المكانة الرفيعة بأن جعله وحده يحتل المساحة بين الظلم والعدل وبين الحق والباطل ليفرق بينهما للناس . . وله مكانه أرفع وأعلى في الشريعة الإسلامية لأنها شريعة مجتمع وتقنن للتعاملات بين الناس .تحتاج القاضي في كل شئ من البيع والشراء إلى الفصل بين الناس .. ... ظهر في مصر في الفترة الأخير مستشارين وقضاه فاسدون يهربون المخدرات ويقبلون بالرشاوى ومعاملاتهم فاسدة جدا. . من نستطيع أن نلوم في المجتمع إن فسد القاضي .؟؟ لا أحد ... الكل برئ أمام قاضى فاسد و العياذ بالله .. .كل هذا كان له معطيات أدت إليه وكانت واضحة جدا . وزير للعدل يحتقر الشعب ويتحدث عن الفقراء وأبنائهم بعنصريه شديدة ويعطى أبنائه حقا ليس لهم على حساب النابغين من أبناء الفقراء ضاربا بعرض الحائط الشرائع والدستور و القانون .. .. وزير للعدل في وسيلة إعلامية يتطاول على مقام الحبيب عليه الصلاة والسلام بلا حياء من الله تعالى ولا من الناس واضعا مقامه الهزيل أعلى من مقام رسول الله .. ... مستشارين وقضاه فاسدون.. وهم كثر حسب الشواهد.. اللهم لا حول و لا قوة إلا بالله ..... قولهم للناس إنه لا تعليق على أحكام القضاء ... الناس تعلق وتحلل وتفسر وتعارض وتتفق وتختلف مع أحكام الله تعالى وفى مصر ممنوع التعليق على أحكام القضاء .؟؟ .... مصر لن تتقدم مهما بذلت من جهود في كل اتجاه إلا بمحاربة الفساد في كل مكان وأولها الهيئات القضائية ومؤسسات الدولة.. محاربة الفساد هو أكبر مشروع تنموي إقتصادى و أخلاقي واجتماعي يمكن أن يكون في مصر --