مع التساقطات المطرية المباركة الأخيرة تساقطت ثلوج بنسبة مهمة في أعالي جبال إقليمشفشاون ، و منه جبل تشكا بجماعة باب برد ، حيث المعاناة بشتى أنواعها جراء حصار قاتل لأسباب الحياة ، و علمنا من مصدرنا الموثوق أن "ساكنة دوار تاشكا في إقليم الشاون جماعة باب برد تحت نقمة عزلة كبيرة وتهميش خطير فالطريق في حالة يرثى لها وهي مقطوعة في أغلب الأحيان خصوصا مع الثلوج مثل هذه الأيام ، والخطير في كل هذا غياب شبكة الاتصالات أي الريزو في الدوار ، حسب نفس المصدر . و طالب عدد من الناشطين بوسائل عدة بتدخل عاجل لفك العزلة عن الدوار وفتح الطريق وبناء لاقط هوائي لاتصالات وهذا المطلب بقي معلقا منذ أكثر من عشرين سنة ، و أما عن التهميش و الإقصاء و العزلة فشعار باب برد و نواحيها "إلى متى هذا الحال "؟؟؟ لا مسؤول و لا منتخب يكترث للمطالب المشروعة للساكنة التي تعاني في صمت منذ زمن بعيد . اسألوا السياسيين المغاربة يقول نشطاء عن دوار تشكة لا يعرفونه ، لا حول و لا قوة الا بالله اين هم المنتخبون و السلطات ربما هؤلاء يُعتبرون مواطنين من الدرجة الرابعة أو الخامسة ، إن كل دوار بباب برد يعانى نفس المشكيلة موت الباطئ .