بالرغم من المجهودات المشهودة التي يبذلها الطاقم الإداري و التربوي بالثانوية الإعدادية لبواحمد ، فإن الوضع الخارجي المخيف يظل جاثما على رؤوس آباء و أولياء التلاميذ و على التلاميذ بالخصوص ، بحيث لا وجود لحائط و لا لسياج واق يحيط المؤسسة ، يمنع دخول الأغيار إليها و يقيها من تسلل بعض المنحرفين ، الذي يضايقون التلاميذ و خاصة التلميذات بحركاتهم غير الأخلاقية و لو و هن داخل فصولهن الدراسية . هذا و قد سبق لمنابر إعلامية أن أثارت موضوع المؤسسة من زوايا أخرى ذات الارتباط بالشأن الداخلي للمؤسسة ، الأخلاقي و التدبيري للقسم الداخلي ، و تم بالفعل إيفاد لجن لمعاينة الوضع و فتح بحث ، أسفر عن نتنائج مرضية تصب في صالح المؤسسة ، لكن لم يتم تناول موضوع غياب الحائط المذكور المتسبب في مضايقات كبيرة للتلاميذ ، من طرف أي جهة ، و من ثم تضاعف التأثير على أداء الأساتذة و استفادة التلاميذ ، و بالتالي لم تقم لا نيابة التعليم بتدخل استعجالي في الموضوع ولا جمعية الآباء بمراسلة المعنيين، ليبقى الوضع مخيفا للغاية و متسببا في استفحال ظاهرة التحرش و المضايقة و التشويش . و في جولة لطاقم "شورى بريس" للمؤسسة ، عاينا بشكل مباشر الحالة الخارجية المزرية ، من أكوام حجارة مغلقة للمدخل الرئيسي للمؤسسة بشكل شبه تام ، إلى أزبال منتشرة حول كل جنباتها ، إلى الكسور و الخراب الواقع على عدادات الكهرباء ، إلى غير ذلك من مشاهد الرداءة . و حسب إطار تربوي فإنه " لو أحيطت المؤسسة بسور بمواصفات مناسبة لمؤسسة تربوية تعليمية ، لكان وضع المؤسسة الداخلي و الخاريج أجمل و أكثر جاذبية و أكثر طمأنة للآباء و الأمهات ، و أكثر توفيرا لاستقرار نفسي لجميع التلاميذ ، و أضمن لعطاء كبير للطاقم التربوي و التعليمي و الإداري " .