مياه النيل و موضوع" الحصة التاريخية لمصر " تلك الحجة المنُقرضة فى واقعنا الحاضر .... فالواقع يا سادة يقول أننا تأخرنا ..وهذا التأخر تأتى عندما تركنا ( سياسيا و اقتصاديا و استخباراتيا ) إفريقيا مرتعا لإسرائيل بقرار سياسي شخصي لمبارك حين تم فبركة ما يسمي بمحاولة اغتياله باديس ابابا فى عام 95 .فأزعم انه إذا كانت مصر عبرت قناة السويس فى 73 فانه قد عبرت اسرائيل افريقيا كلها عام 95 ...بقرار سياسي مقصود ....حصدت منه إسرائيل انتصارات وانى لازعم انها سوف تحصد "مسقبلاً " ضعف ما حصدت حتى تاريخه ! وخلاصة القول والواقع " الصادم ؛ يقول لن يكون هناك حلاً لمشكلة المياه الا بيد اسرائيل نفسها ..وقولا واحداً ...يوم موافقة مصر على إيصال مياه النيل لإسرائيل ..سوف تحل كافة مشكلات المياه المصرية ..هذا هو الواقع الأليم .والذي اعلم انه لن يستسيغه أو يقبله عقل قراء هذه الكتبة . ولكن المنطق يقول إذا لم تستطع إدارة شئون مصالحك بنفسك اربط مصلحتك مع من يستطيع إدراك مصلحته و مصلحتك معاً لأنه باختصار لأنه يعلم و يخطط و يستقرء المستقبل وأنت لا تستطيع ... مات الكلام.