حدث امس ان اذاع التليفزيون الامريكي هذا الخبر : الجنرال الأمريكي السابق مايكل فلين هو المستشار العسكري لدونالد ترامب خلال الحملة الانتخابية وحتي اليوم، وقد طلب ترامب أن يحضر معه فلين الجلسات اليومية التي يحصل فيها من المخابرات الأمريكية علي أعلي المعلومات السرية المخابراتية الخاصة بأمريكا والعالم كله، في الوقت الذي ما يزال فيه الجنرال السابق فلنج مرتبطاً بشركته الاستشارية الخاصة التي تدفع لها تركيا، نعم تركيا، أموالاً مقابل خدمات استشارية. ولا عزاء لمن كانوا يتهمون هيلاري كلينتون بأنها علي علاقة بالاخوان، فالآن أعلي مستشار أمن دولي لدي ترامب والذي سيطلع علي أعلي الأسرار العالمية له علاقة عمل مباشرة لسنوات مع تركيا وأردوغان، معقل القيادات الاخوانية في العالم. في أي سرادق يا تري سيذهب المهللون لترامب في الشرق الأوسط لتقبل العزاء في رحيل عزيز لديهم؟؟