انتخب الجمع العام الانتخابي للجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة بجهة طنجةتطوانالحسيمة، "عبد السلام شبعة" رئيسا جديدا للمكتب الجهوي للجمعية المغربية لصناعات النسيج و الألبسة- جهة الشمال، وذلك خلفا ل"جمال الدين الميموني"، الذي تمت الإطاحة به من رئاسة الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة بجهة طنجةتطوانالحسيمة، بعد إعلان عدد من المقاولين في قطاع النسيج والألبسة عن توقيع عريضة من طرف الصناع في مجال النسيج و الألبسة ضد الرئيس الجهوي ونائبه، بسبب فضيحة الكمامات. ووضع الجمع العام الانتخابي للجمعية، الثقة في "ياسين العرود" نائبا لرئيس الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة بجهة طنجةتطوانالحسيمة، وذلك خلال انتخابات الجمعية التي أجريت يومي الأربعاء الخميس 3 و4 مارس الجاري، حيث فازت لائحة شبعة والعرود ب111 صوت مقابل 22 للائحة المنافسة. وسبق أن تعهدا مرشحا الرئاسة للجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، فرع جهة طنجةتطوانالحسيمة، عبد السلام شبعة، وياسين العرود، مساء أمس الإثنين فاتح مارس 2021، (تعهدا) بإعادة الثقة في الجمعية الجهوية للنسيج والقطيعة مع الممارسات السابقة، وذلك خلال ندوة صحفية ستخوض للائحة المرشحين لغمار الجمع العام الانتخابي المنتظر يومي الأربعاء، والخميس، (3 و4 مارس). وشدد مرشحا الجمعية، خلال الندورة التي بسطا فيها الخطوط العريضة لبرنامجهم الانتخابي، على ثلاث محاور رئيسية، تهدف إلى تقوية البنية التنظيمية للجمعة، وتعزيز الحكامة، والتركز على التكوين ومواكبة المقاولات، ثم العمل على تجاوز التحديات والإشكاليات المطروحة أمام مهنيي القطاع. وتضمن البرنامج الانتخابي للمرشحين على مجموعة من الملفات المطلوب التسريع بإيجاد الحلول لها، خلال الفترة المقبلة، وفي مقدمتها النهوض بالقطاع الغير المهيكل، وإدماجه في سيرورة الإنتاج بعيدا عن الأخطار المهددة، وذلك تجنبا لوقوع كوارث تلحق خسائر في الأرواح، وأيضا تحسين صورة القطاع الذي يوفر آلاف مناصب الشغل في جهة طنجة. وأكد عبد السلام شبعة، في مداخلته أمام مجموعة من رؤساء الشركات وأرباب مصانع النسيج والألبسة، على أن أولويته الأساسية في المرحلة المقبلة حال وصوله إلى الرئاسة، ستنصب على إعادة الثقة في الجمعية، ولم شتات المنتسبين للقطاع، وبناء فريق مسير منسجم، وتقوية الموقع التفاوضي للجمعية كمخاطب قوي أمام المصالح الإدارية المختلفة، (وزارة التجارة والصناعة، إدارة الضرائب، الجمارك، ال CNSS، أمانديس... الخ). وتعهد عبد السلام شبعة في معرض كلامه بأن يكون رئيسا للجميع، وأن يتخذ القرار باعتماد المقاربة التشاركية، وذلك استجابة لرغبة فئة مهنيي القطاع الذين لم يعد يعجبهم وضع الجمعية الحالي، بسبب التفرقة والعزوف عن المشاركة في بلورة القرارات التي تهم مشاكل قطاع شركات النسيج والألبسة. من جهته، أفاد ياسين العرود، أن المكتب المسير المقبل يتعهد بالقطيعة مع التوجه الذي كان سائدا في الفترة السابقة، والتي أدت إلى فقدان الثقة في الإطار التنظيمي AMITH، كهيئة أسست من أجل الدفاع عن مصالح أرباب الشركات العاملة في قطاع النسيج. وأضاف ياسين العرود، أن المكتب المسير المقبل سيحاول توفير المعلومة للمنتسبين، وأكد أن مساهمات الأعضاء لن تكون من دون جدوى، متعهدا بإحداث لجنة ستعكف على تقوية الجانب التواصلي مع المنتسبين، والتواصل مع رئاسة الجمعية على الصعيد الوطني، والتنسيق مع الإدارات الرسمية والمؤسسات العمومية، وتعزيز الطاقم الإداري بأطر عالية الكفاءة. وكان العرود وشبعة قد أكدا في حديثهما على أن المكتب المسير المقبل، سيعمل على تدبير الاختلاف في الآراء والأفكار حول القضايا المطروحة، بمنهج الحوار، والإنصات للمقترحات البناءة، على أساس مشاركة أرباب المقاولات أنفسهم في الاجتماعات واللقاءات التنظيمية للجمعية خلال السنة ونصف المقبلة.