يعيش ميناء طنجة المتوسطي حالة من الارتباك على مستوى نقاط التعشير، وذلك منذ صباح اليوم الثلاثاء 26 يناير 2021، مما أدى إلى عرقلة حركة النقل الدولي للشاحنات القادمة من أوروبا عبر ميناء الجزيرة الخضراء، مما يتسبب في خسائر مادية للمهنيين التي تضاف إلى أزمة كورونا. وقال مصدر مطلع، إن هذا "البلوكاج" الكبير الذي تسبب في توقف الحركة التجارية نحو أوروبا، تتحمل مسؤوليته السلطة المينائية بطنجة المتوسط برئاسة " فؤاد البريني" و"حسن عبقري"، بعد إقدامها على تجريب نظام معلوماتي يهم عملية التعشير، مشيرا إلى أن "إدارة السلطة المينائية كان عليها إحداث هذا النظام المعلوماتي في ساعة ضعف الإقبال على الميناء وليس في توقيت الذروة". وأضاف المصدر ذاته، أن السلطة المينائية تطالب المهنيين أثناء عملية تعشير السلع بضرورة استخراج وثيقة من البوابة الرسمية Portnet التي تعرف توقفا متكررا، داعيا لتخصيص فترة لتكوين المهنيين على النظام المعلوماتي الجديد قبل الإقدام على العمل به. وطالب المصدر ذاته، رئاسة الحكومة ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، والمدير العام للسلطة المينائية بطنجة المتوسط، بتحمل مسؤوليتها تجاه المهنيين الذين يعانون من هذه المشاكل المتكررة، مطالبين بدراسة وتطبيق خطة بديلة قبل الإقدام على أي إجراء لكي لا تستمر هذه الفوضى والبلوكاج.
الوسوم الشاحنات النظام المعلوماتي بلوكاج ميناء طنجة المتوسط