أصبح جو بايدن الأربعاء الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة بعد ادائه اليمين في مراسم تنصيب لم يحضرها سلفه دونالد ترامب. في نفس الوقت أصبحت كامالا هاريس أول امرأة ذات بشرة سوداء ومن أصول أجنبية تشغل منصب نائب الرئيس. ودعا في كلمته أثناء مراسم التنصيب التي حضرها كل من الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش وعقليته وبيل كلينتون وعقيلته وباراك أوباما وعقيلته ونائب الرئيس السابق مايك بنس وعقيلته "الوحدة" بعيد ادائه القسم الأربعاء في واشنطن محذرا من التحديات الناجمة عن أزمات عدة". وأكد بايدن على عتبات الكابيتول "هذا هو يوم الولاياتالمتحدة ويوم الديمقراطية ويوم الأمل" محذرا من أن تجاوز التحديات يتطلب "ألا نكتفي بالكلام، يتطلب (..) الوحدة". كما تعهد بايدن ب "إلحاق الهزيمة بنزعة الاعتقاد بتفوّق العرق الأبيض وب"الإرهاب الداخلي". وأشاد بيوم "أمل" و"انتصار للديمقراطية". كما قال الرئيس الجديد للولايات المتحدة جو بايدن الأربعاء إنّ "الديموقراطية انتصرت"، مشيداً بيوم "أمل" لبلاده. وأعلن أنّ "إرادة الشعب سُمعت وإرادة الشعب احترِمت". كما حذر بايدن من حلول المرحلة "الأكثر فتكا" من جائحة كوفيد-19 داعيا الأمريكيين إلى وضع اختلافاتهم جانبا لمواجهة "الشتاء القاتم". ودعا بايدن الحضور إلى الوقوف دقيقة صمت على روح ضحايا كوفيد-19 "من أمهات وأباء وأزواج وزوجات وأبناء وبنات واصدقاء فضلا عن جيران وزملاء". كذلك حث الرئيس الجديد الأمريكيين على رفض التلاعب بالوقائع، في إشارة ضمنية إلى سلفه دونالد ترامب الذي رفض طيلة أسابيع الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية وأشاع عبارة "أخبار كاذبة". وقال "يجب ألا تؤدي كل الاختلافات إلى حرب شاملة. وعلينا أن نرفض الثقافة (التي تشهد) التلاعب بالحقائق نفسها وحتى اختراعها".