يستمر عراب الانتخابات بجهة الشمال، محمد الزموري، في خطف القيادات المحلية لحزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة طنجة-أصيلة، آخرها إعلان إدريس الجابري، رئيس فرع حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة أصيلة، اليوم الأحد 3 دجنبر 2020 إلتحاقه رسميا بحزب الإتحاد الدستوري. وخلص اجتماع ترأسه المدير الجهوي لحزب الاتحاد الدستوري، أحمد حمدان، والزبير بنسعدون الكاتب المحلي للحزب، (خلص) إلى ضرورة "التنسيق و خوض الإستحقاقات المقبلة تحت راية حزب واحد من أجل خلق التغيير الذي لا مفر منه لتنمية المدينة". وعلم "شمالي" كذلك أن المستشار الجماعي يونس لطهي بأصيلة قد توجّه إلى مقر حزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة الأسبوع المنصرم من أجل تقديم استقالته من الحزب، لكن المدير الإقليمي رفض تسلّم الوثيقة، ممّا أجبر لطهي إلى إرسال استقالته للمقر المركزي للحزب عبر البريد المضمون، إلا أن مصدرا من داخل حزب الحمامة أكد أن المستشارين سبق أن تجميد عضويتهما من الحزب. وستعرف جماعة أصيلة تنافساً حادّاً بين حزب الاتحاد الدستوري من جهة، وفريق محمّد ابن عيسى من جهة أخرى، هذا الفريق الذي لم يحدّد بعد وجهته الحزبية، حيث مازال محسوباً على حزب الأصالة والمعاصرة، لكن مصادر مطلعة أكّدت أن وزير الخارجية السّابق عقد اجتماعاً مع عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، الذي طلب منه الالتحاق بالحمامة. ويعوّل حزب الأحرار كثيراً على استقطاب محمّد ابن عيسى نظراً للفراغ التنظيمي الذي يعيشه بأصيلة منذ مدّة، حيث أنّه لم يستطع تجديد فرع الحزب منذ أكثر من أربع سنوات. وسبق أن أعلن 4 أعضاء بارزين بحزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الخميس 24 دجنبر 2020، عن استقالة جماعية من حزب أخنوش، على بعد أشهر قليلة من الانتخابات التشريعية والجماعية. ووجه كل من "يونس الشرقاوي"، رئيس مقاطعة طنجةالمدينة السابق، والمستشار الجماعي الحالي، والمستشار الجماعي "رشيد كحلون"، والمستشار الجماعي "محمد الخلانجي"، والعضو البارز "رشيد السلاسي"، (وجهوا) نسخة من استقالتهم من الحزب للمنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة طنجة-أصيلة، عمر مورو. ويأتي هذا القرار حسب وثائق الاستقالات، التي يتوفر "شمالي.ما" على نسخ منها، (يأتي قرار الاستقالة) لأسباب موضوعية لم يوضحوها في نص استقالاتهم. في سياق متصل، علم "شمالي" من مصادر جيدة الإطلاع، أن الأعضاء المستقلين من حزب أخنوش، توجهوا نحو حزب الاتحاد الدستوري، حيث من المرتقب أن يترشحوا باسمه في الانتخابات المقبلة.