عبرت التنسيقية الوطنية لطلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالمغرب، عن رفضها القاطع للإنشاء "العشوائي" و "غير المدروس" لأي مدرسة وطنية للعلوم التطبيقية جديدة، مستنكرة قرارات الوزارة الوصية بخصوص التزايد "المهول" و"غير المقبول" في أعداد الطلبة المقبولين الجدد، مطالبة بعودة اعتماد الاختبار الكتابي للولوج للمدرسة. ونظم طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة، صباح اليوم الثلاثاء 11 نونبر 2020، وقفة احتجاجية استجابة لنداء التنسيقية الوطنية، حيث عبروا عن رفضهم لتوجه وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني والبحث العلمي وتكوين الأطر، لإحداث مدارس جديدة، مطالبين بإعطاء الأولوية لجودة التكوين بالمدارس الحالية، وتوفير كافة المتطلبات اللوجيستيكية اللازمة لتكوين الطلبة المهندسين على أحسن مستوى لمواكبة التحديات الاقتصادية الوطنية والعالمية. واستغرب بيان للتنسيقية، توصل "شمالي" بنسخة منه، "عدم إشراك الطلبة المهندسين في بلورة استراتيجية حقيقية كفيلة بالنهوض بالتكوين الهندسي بالمغرب بصفة عامة وبالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بصفة خاصة"، مشيرا إلى أن "الطرف المعني بشكل مباشر بالقرارات الأخيرة للوزارة"، مشددا على أنه "من الأجدر بالوزارة الوصية أن تحول الميزانية المرصودة لاستحداث مدارس وطنية للعلوم التطبيقية إلى الرفع من جودة التكوين بالمدارس الحالية، ولطلبها بالاستجابة العاجلة للملف المطلبي". ونوهت التنسيقية ب"جهود كافة مكاتب الطلبة المنضوية تحت لواء التنسيقية الوطنية على انخراطهم القوي و البناء في عقد الجموع العامة واستطلاع رأي الطلبة بكافة الوسائل والتقنيات الممكنة والتي تتماشى مع مقتضيات التدابير الاحترازية"، مشيدة ب"انخراط الطلبة المهندسين الفعلي في كل قرارات التنسيقية الوطنية واستعدادهم التام للانخراط في كل مراحل مسلسلنا النضالي مع المراعاة التامة للإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها"، مهيبة ب"الجماهير الطلابية لتوحيد الصف والدفاع بكل مسؤولية عن تاريخ ومجد المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية من أي مساس قد يهدد بعد ذلك دبلوم مهندس دولة".