بلغ إلى علم رئاسة مجلس جماعة طنجة خبر الجريمة الفظيعة التي عرفتها مدينة طنجة، والمتعلقة بمقتل المشمول برحمة الله الطفل "عدنان بوشوف" بعد غياب مدته 6 أيام. وتقدم "محمد البشير العبدلاوي" أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة أعضاء مجلس جماعة طنجة وموظفيها لأسرة الفقيد وأحبابه وأصدقائه، وإلى عموم سكان المدينة، بأحر التعازي وأصدق المواساة، سائلا العلي القدير أن يلهم أهله الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. وقال عمدة طنجة، في نص التعزية المنشور على الموقع الرسمي للجماعة إن "هذا المصاب الجلل كان بفعل فاعل، وحسب بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، والتحريات الأولية التي باشرتها المصالح المعنية المختصة، إذ تبين لها أن الوفاة كانت نتيجة فعل إجرامي أعقبه دفن الجثة". وعبر رئيس مجلس جماعة طنجة عن استنكاره بشدة هذا الفعل الإجرامي الشنيع، مواسيا عائلة الفقيد في مصابها الجلل، ومدينا هذا الجرم الذي ارتكب في حق الطفل البريء. واعتبر العمدة العبدلاوي أن الفعل يعد عملا إجراميا عديم الصلة بقيم وأخلاق المغاربة، وله كامل الثقة في العدالة التي ستأخذ مجراها، لإحقاق الحق، وتطبيق القانون في حق المجرم. رحم الله الفقيد، وانا لله وانا إليه راجعون.