أعلنت المديرية الجهوية للصحة بجهة طنجةتطوانالحسيمة، عن الحالات المؤكدة بمستشفيات الجهة إلى حدود الساعة السادسة مساء من يومه الخميس 25 يونيو 2020، حيث تم تسجيل 168 إصابة جديدة أغلبها مسجلة بمصنع رونو-طنجة، ليرتفع العدد إلى 1862، في حين استقر عدد المتعافين في 1241، واستقرار عدد الوفيات في 42 حالة. ( 579 إصابة متبقية قيد العلاج). وسجل إقليمطنجة-أصيلة 00 إصابة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة و127 إصابة بالفحص أنجرة كلها بمعمل رونو، ليرتفع العدد الإجمالي بالإقليم ل1283 إصابة مؤكدة، فيما استقر عدد المتعافين في 922، و استقرار الوفيات في 33 وفاة. (328 إصابة قيد العلاج). وارتفع عدد المصابين بإقليمالعرائش_القصر الكبير ل319 إصابة أي 26 إصابة جديدة، واستقرار عدد المتعافين في 215 حالة، ووفاة شخصين منذ بداية الجائحة. ( 102 إصابة قيد العلاج). أما إقليمتطوان فقد سجل 15 إصابة جديدة وإصابة جديدة بالمضيق، ليرتفع العدد الإجمالي بإقليميتطوان والمضيق-الفنيدق ل217، واستقر عدد المتعافين في 86، ووفاة 7 أشخاص منذ بداية الوباء. ( 124 إصابة قيد العلاج). واستقرت الإصابات بإقليم وزان في 26 إصابة منذ بداية الجائحة، تعافى منها شخص واحد . (25 إصابة قيد العلاج) ووصل عدد التحاليل المخبرية بجهة الشمال إلى 67798، وذلك ب3553 إختبار في 24 ساعة. و أعلنت وزارة الصحة، اليوم الخميس، عن تسجيل 431 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و32 حالة شفاء بالمملكة خلال ال24 ساعة المنصرمة. وأوضحت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، في تصريح للصحافة، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 11 ألفا و338 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 8500 حالة بنسبة تعاف تبلغ 75 في المائة. وأضافت المسؤولة أنه سجلت، خلال24 الساعة الماضية، حالة وفاة جديدة لدى شخص مسن بجهة طنجةتطوانالحسيمة، ليصل بذلك مجموع الوفيات المرتبطة بداء "كوفيد 19 " إلى 217 حالة وفاة، أي بنسبة إماتة تعادل 1.9 في المئة. وسجلت أن 89.3 في المئة من حالات الإصابة الجديدة المؤكدة تم اكتشافها عن طريق تتبع المخالطين، مبرزة أن مجموع عدد الحالات المستبعدة بعد إجراء التحليلات المخبرية اللازمة بلغ 595 ألفا و81 حالة مستبعدة. أما بخصوص مجموع الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى العلاج الخاص بفيروس كورونا المستجد فتبلغ، بحسب السيدة الزين، 2621 حالة، من بينها 19 حالة صعبة وحرجة، فيما باقي الحالات دون أعراض أو بأعراض جد طفيفة. وفي ما يخص التوزيع الجغرافي للحالات المؤكدة خلال ال24 ساعة الماضية بجهات المملكة، تقول المسؤولة، فقد سجلت 34 حالة جديدة بجهة الدار البيضاء سطات (25 منها بالدار البيضاء و6 بسيدي بنور و 3 بالمحمدية)، و34 حالة بجهة مراكش آسفي (17 بمراكش و17 بآسفي)، و168 حالة بجهة طنجةتطوانالحسيمة (129 بطنجة و7 بتطوان و26 بالعرائش و6 بالفحص أنجرة)، و7 حالات بجهة فاس مكناس (كلها بمدينة فاس اكتشفت إثر تتبع للمخالطين)، و137 حالة بجهة الرباطسلاالقنيطرة لها علاقة بالوسط المهني، أما جهة العيون الساقية الحمراء فقد سجلت 46 حالة جديدة كلها بالعيون، فيما سجلت 5 حالات جديدة بجهة بني ملالخنيفرة (كلها بالفقيه بنصالح)، مشيرة إلى أن جهات كلميم واد نون والداخلة وادي الذهب والجهة الشرقية وسوس ماسة ودرعة تافيلالت لم تسجل أية حالة. ولفتت إلى أن عملية تتبع المخالطين مكنت من تتبع ما مجموعه 62 ألفا و911 شخصا لا يزال منهم 7894 شخصا تحت المراقبة الصحية. وشددت على أن الارتفاع في عدد الحالات يستدعي المزيد من الالتزام بوسائل الوقاية الفردية والجماعية، من بينها قواعد النظافة العامة وغسل الأيدي والتباعد الجسدي والإجراءات الحاجزية مع استعمال الأقنعة بشكل سليم وتحميل تطبيق "وقايتنا" مع الحرص على تشغيله بشكل جيد. أما في ما يخص الأوساط المهنية، شددت السيدة الزين على أن وزارة الصحة تؤكد على ضرورة استعمال الأقنعة الواقية بصفة مستمرة بالوسط المهني، مع الحرص على غسل اليدين بشكل منتظم وعلى نظافة أماكن العمل واحترام إجراءات التطهير، مع احترام مسافة الأمان بين العمال، والحرص على التباعد الجسدي داخل أماكن العمل بما في ذلك خلال التنقل داخل الورشات وبين المكاتب والحرص على التهوية الطبيعية لأماكن العمل. ومن أجل الحفاظ على تطبيق هذه الإجراءات تدعو الوزارة المشغلين إلى الحرص على إعلام وتحسيس المأجورين حول المخاطر المرتبطة بهذا الفيروس، وكذا وسائل الحماية المعتمدة باستخدام الدعائم التواصلية المتاحة على موقع وزارة الصحة، مع تأهيل المرافق الصحية بمكان العمل طبقا لمتطلبات النظافة العامة المنصوص عليها في التشريعات الوطنية. من جهة أخرى، دعت المسؤولة إلى الحرص على عدم الالتحاق بأماكن العمل في حالات ظهور أعراض تنفسية كالحمى والسعال والعطاس قبل التأكد من تشخيص الحالة وعدم ارتباطها بفيروس كورونا المستجد طبقا للإجراءات الجاري بها العمل .