عبر المكتبين الإقليميين للنقابة الوطنية للصحة بطنجة، عن استهجنما لرفض المندوبة الإقليمية لعقد حوار لمناقشة الوضعية الصعبة للأطر الطبية، مطالبين بتحسين شروط إقامة الأطر الطبية في الفنادق، وتقديم اعتذار للإطار الطبي الذي تم طرده من الوحدة الفندقية التي كان يقضي بها فترة الجائحة. وحسب البيان الذي توصل “شمالي” بنسخة منه، فإن المكتبين التابعين للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، استنكرا عملية الطرد التي تعرض لها أحد الأطر الصحية، من إحدى الوحدات الفندقية بالمدينة، والتي باشرتها المندوبة الإقليمية للصحة، نتيجة تعبيره عن عدم رضاه عن الوجبات المقدمة لهم. وأوضح البيان أن المندوبة الإقليمية للصحة، التي تشغل في الوقت ذاته المديرة الجهوية للصحة بالإقليم، “بقيامها بهذا الفعل الشنيع، تكون قد خرقت مقتضيات قانون حالة الطوارئ الصحية، من خلال تعريض رفيقنا علي حموت وأسرته ومحيطه للخطر من خلال حرمانه من السكن في ظروف آمنة”. كما طالب البيان بضرورة “فتح المراكز الصحية المقفلة وتوضيف أطر صحية جديدة لتشغيلها قصد تخفيف الضغط على المشتغلين في مواجهة الفيروس مباشرة، وتمكينهم من الراحة بعد أشهر من الضغط الشديد”. الهيئتان وجهتا نداءا للنقابيين بقطاع الصحة من أجل “التعبئة لمواجهة جائحة الهجوم على الحريات النقابية وحرية التعبير والتنظيم، بنفس الحجم الذي نواجه به جائحة كورونا” حسب نص البيان.