استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان؛ قرارا من المديرية الجهوية للصحة بجهة طنجةتطوانالحسيمة؛ بطرد إطار طبي فندق كان يقيم فيه؛ احتجاجا على طريقة تقديم الوجبات الغذائية للأطر الصحية. وأعربت الجمعية في بيان لفرعها المحلي بطنجة؛ عن تضامنها ومساندتها المطلقة واللامشروطة مع الإطار الصحي والمناضل النقابي علي حموت في حقه في التعبير عن رأيه والاحتجاج السلمي الذي يضمنه الدستور، والمواثيق الدولية لحقوق الانسان . وانتقدت الهيئة الحقوقية؛ “الآذان الصماء والهروب إلى الأمام التي تنهجها المديرة الجهوية للصحة بطنجة، وانحيازها الكامل للشركات الخاصة المكلفة بتموين وإعداد الوجبات الغذائية للاطر الصحية في تجاهل تام للمطالب المشروعة والأساسية لمهنيي قطاع الصحة وعلى رأسها تحسين جودة الوجبات المقدمة لهم .”. ونددت بتمادي السلطات المختصة، في نهج أساليب التعتيم والتضليل والتهديد في حق الأطر الصحية، عوض مكافأتها على المجهودات الجبارة التي تقوم بها في مواجهة جائحة كورونا . ودعت الجمعية الحقوقية؛ المسؤولين بمختلف مواقعهم إلى التحلي بروح الحكمة و المسؤولية و المواطنة ( خاصة في هذه الظروف الاستثنائية) ، لتجنب أي محاولة لتأجيج الوضع و تغذية الاحتقان. وحذرت من مغبة الدخول في أي إجراءات إنتقامية ضد الاطر الصحية أو التطاول عليهم بسبب احتجاجاتهم المشروعة في توفير و تحسين الخدمات المقدمة لهم ، و للمرضى ، ودفاعهم عن جودة الصحة العمومية بصفة عامة.