أكد مصدر مطلع ل”شمالي”، أن الرحلة الجوية التي انطلقت من المطار الدولي “شارل دوغول” بفرنسا في اتجاه مطار طنجة الدولي، تقل مدراء كبار في شركة “رونو-داسيا” من مختلف البلدان وأطر مغربية عليا تشتغل مع الشركة. وأضاف المصدر ذاته، أن المدراء والأطر الذين خرجوا في رحلة على الساعة الثانية والنصف زوالا من باريس، سيقصدون مدينة طنجة لإجراء اجتماع رفيع المستوى والقيام بمهمة تقنية خاصة، على أن يعودوا إلى بلدانهم بعد انتهاء المهمة خلال أيام. وخلق الموضوع نقاشا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لما اعتبره العديدون تفضيلا لأطر شركة “رونو-داسيا” على المغاربة العالقين بالخارج، حيث تعتبر هذه الرحلة القادمة بمسافرين من الخارج هي الأولى بعد إغلاق الحدود الجوية والبحرية. الرحلة التي كانت ستحط بالدار البيضاء قبل تغيير وجهتها في آخر لحظة لمطار طنجة، انطلقت على الساعة الثانية والنصف زوالا، و ستقل هؤلاء الأطر والمدراء دون غيرهم من بقية العالقين المغاربة. وينتظر نحو 32 ألف مغربي عالقين منذ أكثر من شهرين في دول عدة في العالم بسبب إغلاق الحدود للتصدي لفيروس كورونا المستجد، الفرج، للعودة الى أهلهم وأحبائهم، وقد أعلنت السلطات عن بداية عن التحضير لإعادتهم من دون تحديد أي موعد، في حين قامت السلطات المغربية بإجلاء عدد من المغاربة العالقين بسبتة ومليلية المحتلتين.