أعلنت إدارة الدورة 31 من المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث بشفشاون، التي ستقام يومي 14 و15 من الشهر الجاري، أن فعاليات الدورة الجديدة ستعرف تنظيم اربع جلسات شعرية وندوة نقدية مركزية حول عطاءات الشاعر المغربي محمد السرغيني الفكرية بمشاركة شعراء ونقاد مغاربة مرموقين . وستنطلق دورة هذه السنة يوم الخميس القادم بفضاء حدائق القصبة الأثرية (وطاء الحمام) بشفشاون بحفل تكريمي خاص للشاعر محمد السرغيني، رائد الحداثة الشعرية المغربية، ولحظة شعرية من تقديم المحتفى به وفقرات موسيقية متنوعة. وستعرف الجلسة الشعرية الاولى مشاركة كل من عبد الكريم الطبال ومحمد الأشعري ومليكة العاصمي وثريا ماجدولين وأحمد لمسيح ومحمد علي الرباوي وحسن نجمي ونجيب خداري ومحمد بودويك، فيما ستعرف الجلسة الشعرية الثانية مشاركة كل من أمينة لمريني وعبد الحميد جماهري ومراد القادري وعبد القادر وساط وصلاح بوسريف ومحمود عبد الغني. وسيشارك في الجلسة الشعرية الثالثة حسن الوزاني وعبد السلام الموساوي وعائشة البصري ومحمد بشكار وفاتحة مورشيد ومخلص الصغير وحياة بوترفاس وصباح الدبي والزبير الخياط، وفي الجلسة الشعرية الرابعة والأخيرة كل من جمال أزراغيد وعبد الحق بن رحمون وعبد الرحيم فوزي وعبد المنعم ريان ومحمد ابن يعقوب وأمل الأخضر وعبد الجواد الخنيفي . كما يحتوي برنامج الدورة على ندوة نقدية بالمركز الثقافي (الهوته)، يوم الجمعة القادم، ستناقش التجربة الشعرية لمحمد السرغيني، على أن يتجدد الموعد مع الشعر في مساء ذات اليوم بأمسيات للقراءة، فيما سينظم بالموازاة مع المهرجان رواق للكتاب يضم الدواوين الشعرية والدراسات النقدية. وسيؤطر الندوة النقدية نجيب العوفي وبنعيسى بوحمالة ومحمد بودويك وبنيونس عميروش إضافة إلى شهادات في حق المحتفى به يقدمها كل من محمد الأشعري ومليكة العاصمي وعبد الكريم الطبال وعبد السلام الموساوي ومحمد بشكار وأمينة المريني. وينظم المهرجان، الذي تشرف عليه جمعية أصدقاء المعتمد بشفشاون، بدعم من وزارة الثقافة، وشراكة مع عمالة إقليمشفشاون، والجماعة الحضرية، ومجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، والمندوبية الإقليمية للثقافة ووسائل الإعلام. ويعد المهرجان، حسب منظميه، منبرا إبداعيا للشعراء المغاربة بقراءاتهم والنقاد بمداخلاتهم، ومحطة شعرية سنوية تشارك فيها أجيال الشعر المغربي بكل الحساسيات.