صدمت نتائج اختبارات الكشف عن فيروس كورونا، أسرة فاعل جمعوي ورئيس جمعية الآباء، كان قد توفي يوم الخميس الماضي نتيجة إصابته بفيروس كورونا، بعد أن جاءت نتائج اختبار 8 من أبناء وبنات الفقيد إيجابية. منزل الفقيد الذي يتواجد بحي بني ورياغل بمقاطعة بني مكادة، كان قد عرف توافدا كبيرا من طرف أهله وأصدقاءه وجيرانه يومي الجمعة والسبت، وهو ما تسبب أيضا في إصابة أحد جيران الراحل بالفيروس، في وقت يشتبه في إصابة اثنان من جيرانه بالفيروس، بعد أن ظهرت عليهم بعض الأعراض. وظهرت في طنجة هذه الليلة نتائج ما مجموعه 34 حالة إصابة مؤكدة من بينها بؤر صناعية وعائلية. وكان أحد الفاعلين الجمعويين قد أكد في وقت سابق ل”شمالي”، قد حذر من أن ما حصل بحي بني ورياغل ستكون له نتائج سيئة على طنجة، مشيرا ساعتها إلى أن زوجة الفاعل الجمعوي لم يتم إخضاعها لتدابير الحجر الصحي إلا بعد أيام من إصابة زوجها بالفيروس المستجد، وأنه جرى نقلها لفندق أهلا، في حين ظل جميع المخالطين له الآخرين في ظروف عادية دون وضعهم في الحجر الصحي الوقائي. كما دعا المصدر ساعتها، السلطات المحلية والصحية إلى تحمل مسؤوليتهم من خلال وضع أكبر عدد ممكن من المخالطين في الحجر الصحي، وأن نتائج ما جرى قد تكون وخيمة على طنجة.