دعت هيئات سياسية ونقابية بمدينة العرائش لاستنفار المتدخلين مركزيا بعد التطورات الأخيرة خاصة منها المسجلة بمعمل “خيل كوميز” التي وضعت المدينة أمام تحديات خطيرة، حسب بيان توصل “شمالي” بنسخة منه. وطالب بيان الهيئات النقابية والسياسية بالعرائش، بضرورة الرفع من الطاقة الاستيعابية لاستقبال المصابين و ذلك بفتح فضاءات جديدة لهذا الغرض ( المعهد الزراعي، المصحات الخاصة، فندق بور ليكسوس …) نموذجا، وتعزيز وحدات التدخل بالإمكانيات البشرية و المادية الضرورية. وشدد بيان الهيئات على ضرورة توفير فضاءات الاستقبال العلاجية بجميع التجهيزات الطبية اللازمة، والزيادة في المعدات الطبية الضرورية لحماية الأطر الصحية و تحفيزهم ماديا و معنويا لتسهيل مهامهم، وكذا إشراك أطباء و أطر الصحة العاملين بالقطاع الخاص في عمليات التدخل لعلاج المصابين. ودعا بيان الهيئات الحية بالمدينة، أرباب الشركات بالمساهمة المادية لتغطية مصاريف علاج المصابين و كذا الالتزام بأداء أجور جميع العاملات و العمال، مطالبا بخلق نواة للتواصل الإعلامي مع المواطنين على مستوى المندوبية الإقليمية للصحة تفاديا للشائعات المروجة. وأهاب البيان بجميع المواطنين و المواطنات الالتزام بمقتضيات الحجر الصحي المعمول بها وطنيا، داعيا في الوقت ذاته مناضلايهم إلى التعبئة و الوقوف إلى جانب المواطنين من أجل تجاوز هذه الظروف الصعبة التي تمر منها بلادنا. وعبرت الهيئات عن اشادتها بالمجهودات التي تبذلها السلطات الاقليمية والمحلية و مندوبية الصحة و جماعة العرائش و المنابر الإعلامية، و فعاليات المجتمع المدني لمواجهة هذا الوباء. ووقعت على بيان (حزب الأصالة و المعاصرة، حزب الاتحاد الاشتراكي، حزب التجمع الوطني للأحرار، حزب الاستقلال، حزب العدالة و التنمية، حزب التقدم و الاشتراكية، حزب الحركة الشعبية، الفدرالية الديمقراطية للشغل، و الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب)، وذلك بمبادرة من الاتحاد المغربي للشغل، وذلك وعيا منهم بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم لضمان الحق في الصحة و سلامة المواطنين، و بعد وقوفهم على التطورات الخطيرة لوباء كورونا بمدينة العرائش .