قالت مصادر مسؤولة، أن والي جهة طنجةتطوانالحسيمة محمد امهيدية قام بالتدخل، حيث دعا إلى اجتماع بين رؤساء رابطات سوق كاسابارطا اليوم الأربعاء و رئيس الدائرة الحضرية للسواني ورئيس القوات المساعدة، من أجل تدارك الأمر والتدخل لفك الحصار عن السوق، حيث تم الاتفاق غلى هدم خيام الباعة الجائلين التي ركبت بالشارع العام وفتح أبواب السوق، وتخصيص أماكن محددة للباعة الجائلين دون عرقلة للشارع، وذلك إلى حين الانتهاء من الأشغال في السوق الجديد المخصص للباعة الجائلين قرب ثانوية محمد بن عبد الكريم الخطابي. وسبق لرابطة تجار سوق الحي الجديد بكاسابارطا، أن راسلت رئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بجهة طنجةتطوانالحسيمة، من أجل وضع حد للوضعية التي أصبح يعانيه السوق، معلنة عن خوض إضراب يوم الإثنين 16 شتنبر، في انتظار إيجاد حل من طرف رئيس غرفة الصناعة والتجارة للحد من الوضع القائم. وقالت الرابطة أنها ضاقت درعا من “الحالة التي وصل إليها سوق كاسابارطا الشهير، والذي بعدما كان قبلة للتجار أصبح اليوم عنوانا للفوضى والتسيب، حيث أن الطريق الرئيسية للسوق أصبحت محتلة بالكامل، فناهيك عن مداخل السوق حيث أصبح من المستحيل إدخال بضاعتنا نهارا بسبب الحصار المضروب علينا من جميع منافد السوق، هذا الحصار بعدما كنا نظن أنه سينتهي مع نهاية موسم الصبف، إلا أنه تفاقم وأصبح الحصار عبارة عن براريك قصديرية مزودة بالكهرباء من أعمدة الإنارة العمومية والتي تبقى مشتعلة طوال الليل فوق طاقة التحمل”. واعتبرت المراسلة التي وقع عليها مجموعة من رابطات سوق كاسابارطا أن هذا الوضع “يشكل خطرا على سلامة السوق لا قدر الله، ناهيك عن الأزمة الخانقة التي يمر بها التجار لانعدام ظروف التجارة، مما يجعل السوق من الداخل يعيش كسادا في الوقت الذي يتحكم في الخارج بعض الخارجين عن القانون والذين أصبحوا يكترون الملك العام، وكأنه ملكهم ويهددون الجميع وهم معروفون بالمنطقة”. وفي انتظار قرار رسمي لرابطات سوق كاسابارطا، بخصوص تعليق الإضراب الذي أعلنت عنه سابقا، بعد الاتفاق الذي تم مع السلطات المحلية.