أصدرت حركة التوحيد والإصلاح الدعوية، بلاغا بخصوص قانون الإطار المتعلق بلغة بفرنسة التعليم، والذي تم المصادقة عليه اليوم الثلاثاء، بلجنة التعليم والاتصال والثقافة بمجلس النواب. واعتبرت بلاغ لحركة التوحيد والإصلاح ، أن المكتب التنفيذي وقف على “خطورة مآلات هذه الخطوة التي ترهن مستقبل التعليم ببلادنا بخيارات لا تنسجم مع دستور البلاد ولا تتماشى مع متطلبات تعليم المستقبل” حسب البلاغ. البلاغ أكد على “مواقف الحركة السابقة في الموضوع، وعلى رأسها رفضُ كل القرارات التي تمس بمكانة اللغتين الرسميتين العربية والأمازيغية، واستنكارُ اعتماد لغةٍ أجنبية لغةً للتدريسِ مع الإصرار على تعميم التدريس بها في مختلف أسلاك التعليم”. وجددت الحركة دعوتها “للحكومة والأحزاب السياسية لتحمل مسؤوليتها التاريخية في المحطات التشريعية القادمة، التزاما بدستور البلاد وتحصينا لمكانة اللغتين الرسميتين في التعليم وفي الإدارة وفي مختلف مجالات الحياة العامة”.