الفريق يحاول الحفاظ على استقراره، والإستمرار في تحقيق النتائج الإجابية التي حققها في المواسم الماضية، حيث ومنذ صعوده وهو يحتل المراكز الأولى، وهو ما يحاول الفريق تحقيقه هذا الموسم من أجل التأهل لكأس الإتحاد الإفريقي الموسم المقبل. واعتبر أبرشان، الذي كان يتحدث لموقع SPORT7 أن الفريق يسعى لتحقيق النتائج الإيجابية رغم المشاكل المادية التي يعاني منها الفريق، موضحا أن المكتب المسير يتحمل لوحده مسؤولية استجلاب الموارد المالية للفريق. وبعد الشائعات التي راجت حول عزمه على تقديم استقالته، قال أبرشان أنه ليس هناك ما يدعو حاليا للإستقالة، على اعتبار أن الموسم لم ينتهي بعد، وأن هذا الكلام لا ينبغي الترويج له لأنه يخلق مشاكل للفريق، معتبرا أنه لا يمكن أن يتخلى عن دوره كرئيس للنادي، وأنه ملتزم مع الفريق إلى 2021 السنة التي تنتهي فيها ولايته على رأس النادي. ونفى أبرشان كذلك، تقديم أي عضو من المكتب المسير لاستقالته في إشارة لحسن بلخيضر الذي أعلن سابقا عبر حسابه في الانستغرم قرب خروجه من القلعة الزرقاء. وانتقد رئيس اتحاد طنجة السب الذي يتعرض له من طرف الجماهير، وهو الأمر الذي يمنعه من حضور مباريات الفريق، على اعتبار أنه يرفض المس بكرامته رغم تحقيق الفريق للقب البطولة الموسم الماضي، قائلا أن ما يتعرض له من هجوم هو أمر مقصود، معناه أن فئة تسعى للنيل منه مع اقتراب الانتخابات، أو تكن له حقدا وكراهية غير مفهومين، أو تسعى لتدمير الفريق. وأكد أبرشان أن هناك فئة تسعى لتدمير الفريق، وهي السبب في غياب الجماهير عن الملعب، قائلا أن هذه الفئة تخرب الفريق، ولا علاقة لها بتشجيع الفريق، وأنها لا تريد أن ترى أبناء المدينة يتقلدون المسؤوليات الكبيرة. وبخصوص الأزمة المالية، أوضح أبرشان أن النادي لم يتلقى أي دعم من شهر يوليوز الماضي وإلى اليوم، معتبرا أن دعم شركة رونو والذي يصل 3 ملايين درهم هو الوحيد الذي توصل به الفريق، وما دون هذا الدعم فإن الفريق لم يتوصل بأي شيء.