يعيش اتحاد طنجة أزمة صامتة قد تعصف بمستقبله في بطولة المجموعة الوطنية الثانية و يشعر رئيس الفريق السيد عبد الحميد أبرشان أنه وحيد يواجه "قفة" من المشاكل، في وقت يزداد فيه ضغط الرأي العام الذي يطالب الفريق بتحقيق نتائج إيجابية خلال الموسم الرياضي الحالي ، ويواجه أبرشان حاليا تحديا حقيقيا من أجل أن لايسقط الفريق في الهاوية. اتحاد طنجة حاليا بدون كاتب عام و لا أمين مال بعدما رفض كل من حسن بلخيضر و عبد الحي السباعي التراجع عن استقالتهما بالرغم من رفض المكتب المسير لهما، كما أن الدحمان المزرياحي جمد نشاطه ولم يعد يتواصل مع الفريق، بالإضافة إلى غياب الشرقاوي يونس وسعيد بن عمر وعمر الحاج الطيب، وهو ما جعل الفريق يعيش في فراغ إداري لا يعرف بالضبط متى ينتهي، كما أن الفريق يعيش أزمة مادية بعدما تأخرت الجهات المعنية و المسؤولة ضخ السيولة المالية في حساب الفريق لتأدية رواتب ومنح اللاعبين وخلافه، ويشعر أبرشان أنه وحيد داخل دوامة هذه المشاكل من دون أن يتحرك اي أحد لمساعدته في إنقاذ الفريق. للإشارة فقد استغل اتحاد طنجة توقف البطولة و أجرى سلسلة من المباريات الودية بملعب الزياتن ضد النادي القنيطري ووفاق بوزنيقة وبعض فرق مدينة طنجة المنتمية لعصبة الشمال ، هذه المباريات كانت مناسبة للمدرب سعيد الزكري لترميم صفوف فريقه قصد ولوج البطولة بصورة أفضل.