لوح عبد الحميد أبرشان رئيس اتحاد طنجة لكرة القدم، عبر صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك، إلى إمكانية مغادرته الفريق، عندما هنأ الجماهير الطنجاوية التي أثثت فضاء ملعب طنجة الكبير والجو الأسري الذي ميز نزال الدورة 19 للدوري الاحترافي اتصالات المغرب في نسختها الخامسة، مع الجيش الملكي خاصة الحضور المميز للعنصر النسوي وأبدى افتخاره بما تحقق في فترة ولايته المنتهية بنهاية الموسم بعدما أعاد الدفء للفريق الذي عانى بالقسم الثاني لأزيد من ثماني سنوات رغم كل المشاكل والتحديات. وكتب أبرشان " اتخدنا قرارات صائبة وناجحة وأخرى جانبها الصواب لنصل إلى ما وصلنا إليه بفضل دعم ومساندة جماهيرنا " مضيفا " أتمنى صادقا ممن سيتحملون المسؤولية مستقبلا أن يعملوا على استثمار ما تم تحقيقه من إنجازات، ويستفيدوا من تجربتنا ويتفادوا الأخطاء التي تم السقوط فيها". عبد الحميد أبرشان ليست أول مرة يلوح فيها بالمغادرة، فقد سبق له وأن لوح بذلك إبان الندوة الصحفية الذي نظمه المكتب المسير للفريق بعد الإنتهاء من الشطر الأول من البطولة الإحترافية. هذا ويشاع في الشارع الطنجي، أن أبرشان ربما سوف يختار العمل السياسي، خصوصا أنه رئيس عمالة طنجةأصيلة وعضو مجلس المدينة، والإنتخابات البرلمانية على الأبواب تجدر الإشارة إلى أن تحمل مسؤوليتين في الميتاق الجماعي فصل 65 ، يمنع ازدواجية المناصب مما يؤكد أن عبدالحميد سيختار نفس الاتجاه الذي اختاره مجموعة من رؤساء الأندية. وجدير بالذكر أن المكتب الحالي إقترب من إستكمال مدته القانونية التي سوف تنتهي مع نهاية الموسم الحالي، لهذا يبقى السؤال من سوف يخلف أبرشان، خصوصا ان الكاتب العالم لإتحاد طنجة حسن بلخيضر موقوف من طرف الجامعة المغربية لكرة القدم لمدة سنتين، من تحمله لأي مسؤولية رياضية.