في إطار الأنشطة التي دأب على تنظيمها ماستر المهن القانونية والقضائية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة، افتتحت أول أمس الإثنين 04 فبراير الجاري، فعاليات الأسبوع التكويني الذي نظمه الماستر بشراكة مع مختبر الدراسات القانونية والتنمية المستدامة في الفضاء الأورومتوسطي، لفائدة الراغبين في اجتياز مباراة المنتدبين القضائيين وامتحان الحصول على الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة. واستهلت فعاليات التكوين بجلسة افتتاحية ترأستها المنسقة البيداغوجية للماستر الدكتورة وداد العيدوني، وحضرها إلى جانبها عميد الكلية الدكتور محمد يحيى الذي نوه بالمجهودات المبذولة من طرف السادة الأساتذة في مجال البحث العلمي، والتي تتوج بمثل هاته المبادرات مشيدا بأهمية هذه الدورة التكوينية التي تهدف إلى توجيه الطلبة وصقل مداركهم لاجتياز المباريات. من جانبها رحبت الدكتورة وداد العيدوني بالحضور وشكرت الأساتذة الأفاضل الذين تطوعوا لتأطير هذه الدورة التكونية وكل من ساهم في إنجاحها، لتعلن بذلك عن افتتاح الدورة، بأول محاضرة تكوينية أطرها الدكتور عبد الله أشركي أفقير، وتمحورت حول تقنيات التحرير في المباريات المهنية، حيث بسط المحاضر للطلبة وعموم المستفيدين منهجية الإعداد لاجتياز المباراة وكيفية تدبير المعلومات أثناء تحرير المواضيع القانونية وكيفية التعامل مع الأسئلة المطروحة مبرزا أهم تقنيات الإعداد والتحرير. بعده تدخل الأستاذ المظفر الأشقر منتدب قضائي بالمديرية الجهوية لوزارة العدل، بمحاضرة تتعلق بدورها بالشق المنهجي، تطرق من خلالها إلى المنهجية الصحيحة الواجب اتباعها أثناء تحرير مواضيع الامتحانات المهنية و كيفية تدبير الزمن أثناء اجتيازها مشيرا إلى مجموعة من التقنيات الواجب اعتمادها أثناء المباراة. وقد عرفت الدورة التكوينية في أولى أيامها حضورا غفيرا من طلبة باحثين ومجازين وراغبين في اجتياز المباريات. وتجدر الإشارة إلى أن الدورة التكوينية عامة ومجانية وستستمر إلى غاية يوم السبت 9 فبراير، وستأطر من طرف ثلة من الأساتذة والفقهاء وكذلك رجال القضاء، ويعرف برنامجها غنى من حيث المواضيع حيث ستتناول أوراشها كلا من التنظيم القضائي والقانون الجنائي و المدني و المساطر الإجرائية بشقيها المدني و الجنائي لتختتم يوم السبت بقانون الأسرة. تقرير: نجوى الحراق