شهدت المباراة التي جمعت فريقي اتحاد طنجة والزمالك المصري برسم الدور سدس عشر نهائي كأس الإتحاد الإفريقي، سخطا عارما من الجماهير الطنجاوية والتي وجهتها صوب المكتب المسير للفريق الطنجي. وكانت الجماهير قاسية في انتقاداتها، والتي كانت موجهة بشكل مباشر لكل من رئيس الفريق عبد الحميد أبرشان، والمشرف العام على الفريق حسن بلخضير، مطالبين منهما بتقديم الإستقالة. ورفعت الجماهير وخصوصا ألترا هيركوليس، لافتات موجهة للمكتب المسير، حيث كتبت في الأولى “الخروج نوعان، الباب الضيق أم الواسع؟” فيما حملت اللافتة الثانية عبارة “مكتب حقير لفريق ضرر الإستقالة هي المصير”. أما اللافتة الثالثة فكانت “قصة حب بين أعضاء المكتب .. واستقالات وهمية ترفض” في إشارة للإستقالة التي تقدم بها حسن بلخضير بعد مباراة الفريق أمام شبيبة الساورة الجزائري والتي ودع من خلالها منافسات دوري الأبطال، وهي الإستقالة التي رفضها رئيس الفريق عبد الحميد أبرشان.